أثيوبياسلايد 1مال واقتصاد
انطلاق أعمال الأسبوع العالمي للنمو الأخضر في أديس أبابا
بدأت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الثلاثاء، أعمال الأسبوع العالمي للنمو الأخضر 2017، الذي يبحث عن حلول إبداعية للتحول إلى النمو الأخضر في إفريقيا والعالم أجمع.
ويقصد بـ”النمو الأخضر” تسجيل نسب نمو إيجابية بالاعتماد على عناصر إنتاج ومخرجات لا تؤثر سلبا على التغيرات المناخية.
ويتناول المؤتمر، الذي ينظمه “المعهد العالمي للنمو الأخضر” على مدار أربعة أيام، فتح إمكانيات النمو الأخضر في إفريقيا، من خلال حشد التمويل للمشاريع القابلة للتنفيذ في البلدان النامية.
أيضا، يناقش المؤتمر، الذي تشارك فيه منظمات دولية وخبراء، معالجة تحديات المياه والأمن الغذائي في القارة؛ واعتماد سياسات تدفع النمو الاقتصادي المستدام، وسيتطرق إلى تهديدات أمريكية بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.
وقلل المدير العام لـ”معهد النمو الأخضر العالمي”، فرانك ريجسبرمان، من تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بانسحاب بلاده من اتفاق باريس للتغير المناخي.
وأضاف ريجسبرمان، على هامش أعمال اليوم الأول، أن انسحاب الولايات المتحدة لا يعني أن الدول الأطراف في الاتفاقية لن تمضي قدما في تنفيذ التزاماتها التي وقعت عليها.
ونهاية 2015، وقعت عشرات الدول في العاصمة الفرنسية باريس على أول اتفاق عالمي بشأن المناخ، الهادف إلى إلزام الدول الموقعة على خفض انبعاثات الكربون، وتخصيص 100 مليار دولار للدول النامية التي تعرضت لتغيرات مناخية.
وزادريجسبرمان: “دول مثل الصين والهند، ودول الاتحاد الاوروبي وكندا، والعديد من المدن في الولايات المتحدة نفسها ملتزمون بتحقيق أهداف اتفاق باريس”.
وتتسبب الولايات المتحدة في انبعاث 18 – 20 بالمائة من الغازات الضارة، وتعد واحدة من أكثر دول العالم تسببا في الانبعاثات الغازية الملوثة للبيئة، إلى جانب الصين.
وفي أغسطس/آب الماضي، أصدرت إدارة ترامب أول إشعار مكتوب بخصوص عزم الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ الموقع عام 2015.
و”المعهد العالمي للنمو الأخضر” هو مؤسسة دولية مستقلة يقع مقرها في العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول، ويتألف مجلس إدارته من 17 عضوا، ويهدف إلى دعم اقتصادات الدول النامية في تسجيل نسب نمو عالية وانبعاثات كربون منخفضة.
الأناضول