إطلاق سراح 21 طالبا احتجزتهم جماعات مسلحة غربي إثيوبيا

كشفت السلطات الإثيوبية، عن إطلاق سراح 21 طالبا بينهم 13 فتاة، احتجزتهم جماعات مسلحة غربي إثيوبيا خلال الفترة القصيرة الماضية.

وقال نغوسو طلاهون، السكرتير الصحفي لمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، إن قوات الأمن بالتعاون مع عناصر الجيش، وأعيان من منطقة “ديمبي دولو” غربي إقليم أوروميا، تمكنت من إطلاق سراح 21 طالبا من جامعة “ديمبي دولو” كان قد احتجزتهم جماعات مسلحة غربي إثيوبيا خلال الفترة القصيرة الماضية.

وأوضح المسؤول الإثيوبي، في تصريح صحفي، أن الطلاب كان قد تم اختطافهم من قبل جماعات مسلحة (لم يسمها) أثناء خروجهم من الجامعة، عقب اشتباكات بين الطلاب داخل الحرم الجامعي.

وذكر طلاهون، أنه لا يزال هناك 6 من المحتجزين لدى هذه الجماعات في إحدى الغابات بالمنطقة، حيث تعمل الحكومة بالتعاون مع الشيوخ والأعيان والجهات الأمنية لإطلاق سراحهم بطريقة سلمية.

وأشار إلى أنه بناء على توجيه من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، تم نشر أفراد من قوات الشرطة الفيدرالية في عدد من الجماعات الإثيوبية بمختلف الأقاليم بغرض تأمينها، إثر بعض المحاولات التي تمت خلال الفترة الماضية من إثارة التوترات القبلية بين الطلاب.

ولفت إلى أن أكثر من 35 ألف طالب في عدد من الجامعات بإقليمي أوروميا وأمهرة عادوا إلى مناطقهم بسبب التوترات الإثنية، التي أثارها بعض المناوئين للسلام.

وكانت الحكومة الإثيوبية اتخذت إجراءات صارمة ضد بعض المتورطين في إثارة التوترات الإثنية بالجامعات الإثيوبية، تمثلت في فصل الطلاب والأساتذة من الجامعات وتقديم بعضهم إلى العدالة.

ويشار إلى أن أحداث التوترات الإثنية واختطاف الطلاب وجدت إدانات واسعة من القوى السياسية المختلفة ورجالات الدين والمجتمع ككل.

وتشهد منطقة غربي أوروميا، التي تضم مناطق (نقمتي- ديمبي دولو) مناوشات وعمليات هجوم مسلح من وقت لآخر من قبل جماعات مسلحة.

وسبق أن شهدت المنطقة اغتيال عبد الله سجار، رئيس اللجنة الدائمة للقطاع الاقتصادي بمجلس إقليم بني شنقول غربي البلاد.