تعهّد الرئيس الزيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، بأن تكون مكافحة الفساد أهمّ أهدافه في الـ 100 يوم الأولى لإدارته.
وفى خطاب للأمة ألقاه، اليوم، بالعاصمة هراري، قال منانغاغوا، إن “الفساد مازال المصدر الرئيسي لبعض المشاكل الكبرى التي تواجهها البلاد”.
وأضاف أن “هدف حكومتي يكمن في بناء زيمبابوي جديدة تقوم على قيم الشفافية والمساءلة والعمل الجاد”.
وتعهد بـ “تأسيس حكومة إلكترونية من خلال اتصال موثوق به عبر الإنترنت، من أجل مكافحة الفساد”.
وتابع: “في هذه الحقبة الجديدة، يتم اتخاذ إجراءات لقيادة برنامج الحكومة الإلكترونية بقوة، ليس فقط باعتباره وسيلة لمواكبة ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ولكن أيضا لمحاربة الفساد”.
وشدد على أن “لا أحد فوق إجراءات مكافحة الفساد”.
ويأتي خطاب منانغاغوا حول الفساد عقب 48 ساعة من إقالة مفوض الشرطة بالبلاد، أوغسطين شيهوري، بشبهة تورطه في أعمال فساد.
وكشفت عدة استطلاعات للرأي العام أجريت، العقد الماضي، في زيمبابوي، أن الشرطة هي المؤسسة الأكثر فسادا في البلاد.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تولّى منانغاغوا، الملقب بـ “التمساح” الحكم في بلاده، مكان روبرت موغابي، الذي حكم البلاد لـ 37 عاما، في أعقاب انقلاب عسكري.
الأناضول