السودانسلايد 1شئون خارجية
مسؤول وخبير سودانيان: الإصلاحات في الصين ضرورة ملحة!
تم نشر تقرير أشار فيه إلى إشادة مسؤولين وخبراء سودانيين بالقرار الصادر عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أمس، القاضي بتعميق إصلاح مؤسسات الحزب والدولة.
الوكالة الصينية أشارت إلى أن هؤلاء المسؤولين والخبراء السودانيين رأوا أن خطط بكين بشأن تعميق إصلاح مؤسسات الحزب والدولة الصينية، “ضرورة ملحة في ظل التطورات الراهنة”.
وفي ضوء إعلان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أمس قرار تعميق إصلاح مؤسسات الحزب والدولة، قال ربيع عبد العاطي القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، والمستشار السابق لوزير الإعلام السوداني: “خلال الـ40 عاما الماضية، لم يتوقف الحزب الشيوعي الصيني عن الإصلاح والانفتاح، وأرسى نموذجا للاشتراكية ذات الخصائص الصينية”.
ورأى عبد العاطي “أن برنامج إصلاح مؤسسات الحزب الشيوعي الصيني تؤكد قدرة الحزب على التطور والتكيف مع التغييرات داخليا وخارجيا، وهذه الخطوة سيكون لها ما بعدها، ومن شأنها إيجاد برنامج مرن يزاوج ما بين خصائص الاشتراكية الصينية والمتطلبات الراهنة”.
وأضاف: “الحزب الشيوعي الصيني يمتلك إرثا راسخا في الإصلاح وتقويم مسيرته، وأنا واثق من أن البرنامج الحالي للإصلاح سيحقق نتائج إيجابية ليس للصين وحدها وإنما للعالم بأسره”.
محمد الناير، الخبير الاقتصادي السوداني وأستاذ الاقتصاد في جامعة إفريقيا العالمية، لفت بدوره إلى أن “برنامج الإصلاح مهم للغاية لأجهزة الحزب والدولة، خاصة في ظل مضي الصين نحو المشاريع التنموية الضخمة وفي مقدمتها مبادرة الحزام، والطريق والتي ستعود بفوائد كبيرة على الاقتصاد الصيني واقتصادات الدول المنخرطة في هذه المشاريع”.
وأشاد الناير بأهمية “العمل على جعل الاقتصاد الصيني أكثر قدرة على التكيف مع تغيرات الاقتصاد العالمي والاندماج فيه، وإعادة هيكلة مؤسسات القطاع العام ولاسيما في حقل الإنتاج”.
وأكد قرار الحزب الشيوعي الصيني الصادر أمس لتعميق الإصلاحات، أن “الصين دخلت مرحلة تاريخية جديدة من التنمية، وستكمل بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو معتدل في كافة الجوانب بحلول 2020، وستتحرك بشكل أساسي نحو تحقيق التحديث بحلول 2035، وجعل الصين دولة اشتراكية حديثة وعظيمة من كافة النواحي بحلول منتصف القرن الـ21”.