قال نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، توماس كويسي كوارتي، إنه يتوجب على الاتحاد أن يتحكم بزمام مصيره، مشيرا إلى رسم إطار هام لأجندة 2063 بدعم من تركيا.
جاء ذلك في كلمة له اليوم الإثنين خلال افتتاح مؤتمر المراجعة الوزاري التركي الإفريقي الثاني، الذي تستضيفه إسطنبول
وحذر كوارتي من تصاعد الشعبوية والحمائية في العالم، وأكد الأهمية المتزايدة للسلام والتقدم والتطور، على خلفية ذلك.
وأردف أن “القارة الإفريقية في قبضة الإرهاب حاليا”، حيث تنشط فيها منظمات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة.
ونوه أن المفوضية تعمل على تحقيق التنمية في القارة السمراء، وتوفير فرص العمل للشباب.
وأكد أن الشراكة مع تركيا،هي علاقة منفعة متبادلة، تستند إلى الاحترام المتبادل والعلاقات الأخوية.
بدوره قال وزير الدولة الرواندي للشؤون الخارجية، أوليفر ندُهونغيريهي، “كلنا نتطلع إلى المستقبل بأمل وتفاؤل، لأن لتركيا أهمية متزايدة في تطور القارة الإفريقية”
ولفت إلى أن إفريقيا لم تحقق بعد أهدافها التنموية المنشودة بصورة تامة، وشدد على أهمية “أجندة 2063” لانجاز تقدم.
واعتبر ندُهونغيريهي أن المؤتمر يشكل حجز زاوية هامة على طريق هذه الرؤية.
وتعد “أجندة 2063” بمثابة رؤية وخارطة الطريق للقارة السمراء لتسلسل الخطط القطاعية والمعيارية والوطنية والإقليمية والقارية المتماسكة، بحسب تقرير مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وتهدف الأجندة إلى إقامة إفريقيا يسودها الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والعدالة وسيادة القانون، وجعل القارة تنعم بالسلم والأمن، على أن تكون دول القارة ذات هوية ثقافية قوية وتراث وقيم وأخلاقيات مشتركة.
الأناضول