أعلنت السلطات الحكومية بدولة جنوب السودان، أن لجنة أهلية تضم قيادات اجتماعية رفيعة توجهت للعاصمة الكينية نيروبي، اليوم الثلاثاء، لإقناع رئيس أركان الجيش السابق الجنرال “فول ملونق أوان”، بالعودة إلى البلاد،
بعدما اعتبرته الحكومة “متمردا”، الأسبوع المنصرم.
وقال أتينج ويك أتينج، السكرتير الصحفي للرئيس سلفاكير ميارديت، للأناضول، إن “اللجنة التي تضم 10 أشخاص معظمهم قيادات أهلية واجتماعية رفيعة، حصلت على موافقة من رئيس الجمهورية للسفر إلى نيروبي،
للجلوس مع الجنرال فول ملونق وإقناعه بالعودة الي العاصمة جوبا”.
وأضاف “هذه اللجنة لا تمثل الحكومة، وإنما هي مبادرة من مجموعة أهلية يترأسها فرانسيس دينق، سفير البلاد السابق لدى الأمم المتحدة”.
وأشار ويك أتينج، إلى أن ذات اللجنة طالبت الرئيس سلفاكير، في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بالسماح للجنرال ملونق، بالسفر إلى نيروبي، بغرض الاستشفاء بعد أن قضى أكثر من خمس أشهر تحت الإقامة الجبرية بجوبا.
والأسبوع المنصرم، أعلنت السلطات الحكومية، عن تمرد رئيس الأركان السابق، من خلال تحريضه على أعمال العنف والقتال ضد الحكومة، بما فيها الهجوم الذي وقع غربي جوبا مؤخرا.
والإثنين الماضي، قال أتينج، في تصريحات للصحفيين، إن الحكومة تحصلت على تسجيلات صوتية لمكلمات هاتفية بين رئيس الأركان المقال من منصبه، وبعض القادة الميدانيين، يحضهم فيه على مهاجمة مواقع حكومية بمدينة “واو” (شمال غرب)، وجوبا.
وفي نوفمبر الماضي، أصدر سلفاكير، بصفته رئيسا للدولة، قائدا أعلى للجيش، أمرا عسكريا يقضي بتجريد الجنرال فول ملونق أوان، من سلاحه الشخصي، وهواتفه الخاصة، وتقليص قوات الحراسة الموجودة بمنزله.
وتم تعيين “مولنق أوان”، رئيساً للأركان في أعقاب اندلاع حرب أهلية، في ديسمبر/ كانون أول 2013، ليتولى ملف إدارة العمليات العسكرية ضد المتمردين، بقيادة ريك مشار.
الأناضول