قالت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن حصيلة قتلى الهجمات في الصومال، خلال الـ22 شهراً الماضية، بلغت 2078.
جاء ذلك في بيان لمكتب الأمم المتحدة في الصومال، وزعه اليوم، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة مقديشو، حول إحصائية قتلى وجرحى الحوادث الأمنية في البلاد.
ووفق البيان، الذي تم الحصول على نسخة منه، فإن الإحصائية تحتوي على “معلومات دقيقة” تمت عن طريق جمع المعلومات من خلال مقابلات وإشراف على بعض المناطق إلى جانب متابعة الصراعات المحلية وفق المعايير الدولية.
وأضاف البيان أن الاحصائية تشمل الحوداث الأمنية التي وقعت ما بين يناير/كانون الثاني 2016 و14 أكتوبر/تشرين الأول 2017.
وأظهرت الإحصائية، التي أعدها مكتب الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، تزايد معدل الخسائر البشرية في العاصمة مقديشو وبعض الأقاليم الصومالية مقارنة بالأعوام الماضية.
وتشير الإحصائية إلى أن نحو 2078 شخصاً قتلوا، خلال 22 شهراً، بينما أصيب 2507 في جميع الأقاليم الصومالية.
وتصدر إقليم بنادر، الذي يضم العاصمة مقديشو، من حيث عدد الخسائر البشرية متفوقاً على باقي الأقاليم بألفين و265 شخصاً بين قتيل وجريح.
وقسمت الاحصائية أعداد القتلى والجرحى، وفق الجهات الضالعة في الهجمات، فقالت إن هناك نحو 2728 قتيلاً ومصاباً على يد مقاتلي حركة “الشباب”، التي تقاتل الحكومة الصومالية.
وهناك 594 على يد مليشيات قبلية، إلى جانب 522 علي يد جهات حكومية، بينما تتحمل قوات “أميصوم” (القوات الإفريقية)، مسؤولية مقتل وإصابة 181 شخصاً، إلى جانب 560 شخصاً من قبل جهات مجهولة.
وذكرت الإحصائية أن التفجير الدامي، الذي شهدته مقديشو في 14 من أكتوبر/تشرين الأول الماضيP تسبب في مقتل 512 مدنيا واصابة 316 آخرين بجروح متفاوتة.
وتعد هذه الإحصائية، التي يصدرها مكتب الأمم المتحدة في الصومال بشكل دوري، الأكبر عدداً مقارنة بالأعوام الماضية.
الأناضول