سلايد 1مال واقتصادموريتانيا

مؤتمر في موريتانيا لجلب استثمارات لقطاع الثروة الحيوانية

انطلقت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أمس، فعاليات ملتقى استثماري خاص بالثورة الحيوانية للبلاد.

ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الثروة الحيوانية بموريتانيا، وجلب رؤوس أموال خليجية لاستثمارها في هذا القطاع.

وتنظم المؤتمر وزارة البيطرة الموريتانية، بالتعاون مع الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي.

وتمتلك موريتانيا ثروات حيوانية وفيرة ومتنوعة، وبمساحات رعوية شاسعة، إذ تقدر الثروة الحيوانية بنحو 22 مليون رأس، وفق أرقام رسمية لوزارة الاقتصاد والمالية.

ومن المقرر أن يشهد المؤتمر تقديم عروض عن الثورة الحيوانية في البلاد، والفرصة المتاحة أمام المستثمرين الخليجيين في قطاع الثروة الحيوانية.

ويشارك في الملتقى عشرات من رجال الأعمال والمستثمرين في مجال الثورة الحيوانية وممثلي عدد من الشركات الخليجية.

ومن المقرر أن يشهد المؤتمر توقيع عدة اتفاقيات في مجال الثورة الحيوانية بين عدد من الشركات الخليجية والحكومة الموريتانية.

وتتوزع الثروة الحيوانية في موريتانيا، بواقع 1.4 مليون رأس من الإبل، و1.8 مليون رأس من الأبقار، و19.3 مليون رأس من الماعز والضأن.

وتبلغ نسبة نمو الثروة الحيوانية في البلاد سنويا، بنحو 3.5 بالمئة.

وتشهد موريتانيا تراجعا في معدلات النمو الاقتصادي في البلاد، وظروفا طبيعية (جفاف) أثرت سلبا على الأراضي الصالحة للرعي.

الأناضول

اترك تعليقاً

إغلاق