دعا الرئيس السوداني إلى أهمية تحصين الشباب ضد الثقافات الغربية والغزو الفكري وبناء المجتمع وتغذية أفراده بقيم التدين في مواجهة الاختراق الذي يستهدف العقيدة الإسلامية.
وقال البشير أمس في مؤتمر صحفي، “هناك حرب على السلام والمسلمين .. هدفنا الأول هو توحيد الأمة وأهل القبلة”، لافتا إلى الاضطرابات التى يشهدها العالم حاليا، وداعيا إلى “أهمية التمسك بشرع الله”.
وتابع البشير قائلا، “نحن في عالم مضطرب يبحث عن مداخل لخلق الفتن، ويجب علينا العمل جميعا لبث قيم التسامح والتعاون فيما نتفق عليه وإصلاح ذات البين، والبعد عن المهاترات التي لا تشبه النهج الإسلامي .. فالخلاف هو سلاح الشيطان”، مضيفا أن السودان أكبر دولة مستهدفة في العالم و”جربوا معها كل أنواع التآمر والحصار”.
ولفت البشير إلى أن السودان أصبح قبلة لكل من يبحث عن الأمن والاستقرار، واستقبال بلاده العديد من اللاجئين من دولة جنوب السودان واستقبال السوريين وغيرهم انطلاقا من “القيم السمحة التي يمليها علينا الدين الإسلامي”.
وركز البشير على الدور المتعاظم للطرق الصوفيه في ترسيخ القيم الدينيه واتباع الحكمة في التعامل وفق تعاليم الدين الإسلامي، مشيرا لدورهم في حل المشاكل الاجتماعيه وخلق أجواء من التسامح والتآخي بين أفراد المجتمع بجانب تقديم نموذج للتسامح الديني.
وبحسب وكالة السودان للأنباء الحكومية، فقد أعلنت الطرق الصوفيه دعمها لترشيح رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لفترة رئاسية جديدة في 2020، وعبرت عن تقديرها للدور الكبير الذي ظل يقوم به رئيس الجمهورية في جمع الصف وتوحيد أهل القبلة.