ارتفعت إلى 27 قتيلا حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف فندقا قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو، أمس السبت، وتبنت المسؤولية عنه حركة “الشباب”.
وقال وزير الأمن الداخلي في الصومال، محمد أبوكر اسلو، خلال جلسة لمجلس الوزراء، الأحد، إن حصيلة الهجوم الذي استهدف فندق “ناسا هبلود” في حي حمرويني بمقديشو، وصلت إلى 27 قتيلا، فضلا عن أكثر من 30 مصابا.
وكان الهجوم جرى بسيارة مفخخة، وتبعه اشتباك مسلحين مع حراس الفندق المذكور
وأفاد اسلو بأن الوحدات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على 3 من المهاجمين الذين شاركوا في تنفيذ الهجوم على الفندق، فيما تم قتل اثنين آخرين.
وإثر استهدف فندق “ناسا هبلود” بسيارة مفخخة بدقائق، تم تفجير سيارة ملغومة كانت مركونة بالقرب من المقر السابق للبرلمان الصومالي بمقديشو، وذلك بالقرب من موقع التفجير الأول، دون وقوع خسائر بشرية.
وجاء تفجيرا، أمس، بعد أسبوعين من تفجيرين آخرين بسيارتين مفخختين وسط مقديشو، في 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري؛ وأسفر أحدهما وهو الأضخم، والذي وقع عند تقاطع “زومبي”، عن مقتل 358 شخصا وإصابة 228 آخرين.
وفي هذا السياق، كشف الوزير اسلو، خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم، عن إلقاء القبض على خمسة أشخاص متهمين بالتورط في تفجير تقاطع “زوبي”، دون أن يذكر أية تفاصيل أخرى.
وشهدت جلسة مجلس الوزراء المذكورة، قرارا بإقالة رئيس جهاز الشرطة الصومالية، عبدالحكيم طاهر ساعد، ومدير جهاز المخابرات، عبدالله محمد علي، على خلفية الأحداث الأمنية الأخيرة في مقديشو.
الأناضول