الصومالحوادثسلايد 1

ارتفاع حصيلة تفجير استهدف فندقا بمقديشو إلى 10 قتلى و20 جريحا

ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف فندقا قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الصومالية مقديشو، السبت، إلى 10 قتلى بينهم سيدة، حسب مصدر أمني.

وقال مصدر بالشرطة، مشترطا عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إن تم إحصاء 10 قتلى بينهم سيدة، و20 مصابا بينهم عناصر أمنية، حتى الآن (16:30 ت.غ) في التفجير الانتحاري “القوي” الذي استهدف فندق “ناسا هبلود” في حي حمرويني بمقديشو، دون مزيد من التفاصيل عن القتلى والمصابين.

وأضاف المصدر أن عمليات تبادل إطلاق نار متقطعة تتواصل (حتى الساعة 16.30 تغ) داخل الفندق الذي يقع على بعد عدة أمتار من القصر الرئاسي.

ووفق ذات المصدر، تنتشر وحدات أمنية في محيط موقع التفجير في مسعى لإخراج مدنيين كانوا داخل الفندق الذي يشهد اشتباكات بين المهاجمين وحراس الفندق.

كان مصدر طبي أفاد في وقت سابق اليوم، مفضلا عدم نشر اسمه، أن التفجير أسفر عن مقتل 7 أشخاص، قبل أن ترتفع الحصيلة.

من جهتها أعلنت حركة “الشباب” الصومالية في بيان، نشر على موقع “صومال ميميو” المحسوب عليها، مسؤوليتها عن الهجوم.

وقالت إن الهجوم نفذه ما وصفته بـ”استشهادي” تابع للحركة مستهدفا الفندق الذي كان يرتاده نواب في البرلمان ومغتربون صوماليون، وفق قولها.

وأضافت أن الفندق كان يقيم أيضا مسؤولين في الأجهزة الاستخبارات الصومالية.

وتحدثت مصادر محلية (رفضت الكشف عن هويتها)، في وقت سابق اليوم، عن أن الفندق كان يقيم فيه بعض الوفود لرؤساء الأقاليم الصومالية الذين وصلوا الي العاصمة اليوم لإجراء اجتماع تشاوري مع الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو.

وفي سياق متصل، كشف مصدر أمني آخر عن وقوع تفجير ثان نتج عن سيارة ملغومة كانت مركونة بالقرب من المقر السابق للبرلمان الصومالي، بمقديشو، وذلك بالقرب من موقع التفجير الأول، دون وقوع خسائر بشرية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الثاني، كما لم تصدر إفادة رسمية من السلطات الصومالية بخصوص التفجيرين حتى الساعة 16.30 تغ.

ويأتي التفجيران بعد مرور أقل من أسبوعين على التفجير الدامي الذي شهدته مقديشو في 14 أكتوبر/تشرين أول الجاري، وأسفر عن مقتل 358 شخصا، وإصابة 228 آخرين، فضلًا عن فقدان 56.

الأناضول

اترك تعليقاً

إغلاق