أعلنت الحكومة الإثيوبية، الأحد، أن رئيس مجلس نواب الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان)، ابادولا جمدا، تقدم باستقالته من منصبه.
وأكد المتحدث باسم الحكومة، نيقيري لينشو، في تسجيل مصور عرضه التلفزيون الإثيوبي الرسمي، أن استقالة رئيس البرلمان جاءت “طواعية”.
وأشار لينشو إلى أنه جرى تقديم الاستقالة لرئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، و”الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية” الحاكمة؛ للنظر فيها قبل إحالتها، غدا الإثنين، إلى البرلمان باعتباره من يملك صلاحية البت في تلك الاستقالة.
ولفت إلى أن “جمدا” سيكون على رئاسة البرلمان لحين النظر في الاستقالة.
ويعقد البرلمان الإثيوبي، الإثنين، أول جلسة مشتركة له مع المجلس الفيدرالي الإثيوبي (الغرفة الثانية للبرلمان) بعد انتهاء إجازته السنوية.
وسيفتتح الجلسة الرئيس الإثيوبي، ملاتو تشومى، الذي سيشرح في خطابه الخطط الحكومية المقبلة في الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي خلال العام 2017 (2010 حسب التقويم الإثيوبي).
من جهة أخرى، بث التلفزيون الإثيوبي الرسمي تصريحات مقتضبة لـ”جمدا”، أكد فيها استقالته.
وقال إنه “سيكشف في وقت لاحق (لم يحدده) أسباب الاستقالة”، دون مزيد من التفاصيل.
وتم تعيين “جمدا” رئيسا للبرلمان سنة 2010، مدة خمس سنوات، وفي العام 2015 عقب الانتخابات البرلمانية والتشريعية تم تمديد فترة رئاسته لفترة ثانية، كان من المفترض أن تنتهي في 2020.
وينحدر “جمدا” من قومية أورومو، أكبر القوميات الإثيوبية، وهو من أوائل المؤسسيين للمنظمة الديمقراطية لقومية أورومو، التي تعتبر واحدة من التنظيمات المكونة للائتلاف الحاكم في إثيوبيا.
الأناضول