الخرطوم تحتضن اجتماعاً لبحث قضايا الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي

تحتضن العاصمة السودانية الخرطوم في الفترة بين 8 إلى 10 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، اجتماعا “حول السلم والأمن والاستقرار والتعاون والتنمية في دول القرن الإفريقي”.

ينظم الاجتماع الاتحاد الإفريقي بالتنسيق مع الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) والحكومة السودانية، بحسب رئيس مكتب اتصال الاتحاد الإفريقي بالخرطوم، “محمود كان”.

وقال “كان” اليوم الأحد في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية (المقرب من الحكومة)، إن “مفوض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، إسماعيل شرقي، وجه الدعوات لجميع المعنيين باسم الاتحاد الإفريقي”.

وأكد “اكتمال الترتيبات في العاصمة الخرطوم لبدء الاجتماعات”.

واعتبر أن” الاجتماع المرتقب يعد بداية عملية للتفاكر حول السلم والأمن في منطقة القرن الإفريقي”.

وبحسب “كان” يهدف الاجتماع لحل مشكلات السلم والأمن “لإيجاد حلول ناجعة لصالح المنطقة وشعوبها”.

وأعلن رئيس مكتب اتصال الاتحاد الإفريقي بالخرطوم عن “مشاركة خبراء من جميع دول القرن الأفريقي وعدد من الشركاء في إفريقيا وخارجها (لم يحددهم)”.

وأشار أن “رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسي فَقِيه محمد سيفتتح الاجتماع يوم 8 أكتوبر بجانب ممثل للحكومة السودانية”.

فيما سيرأس جلسات الاجتماع “الرئيس السابق لجنوب أفريقيا ورئيس الآلية الأفريقية للسودان وجنوب السودان ثابو أمبيكي”.

وسبق أن دعا الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره الأثيوبي هايلي مريام ديسالين، خلال اجتماعات بالخرطوم منتصف أغسطس/ آب الماضي، لتحقيق تكامل اقتصادي يضم كافة دول القرن الإفريقي.

ويشهد القرن الإفريقي، الذي يتألف من دول الصومال، وإثيوبيا، وجيبوتي، وإريتريا، اضطرابات وصراعات داخلية، وأخرى بين دوله، تغذيها تدخلات أطراف دولية وإقليمية، بحسب تقارير صحفية.

وتواجه تلك الدول العديد من مهددات الإرهاب والجريمة المنظمة، والاتجار بالبشر والأسلحة والمخدرات، وغسيل الأموال، والقرصنة والصيد الجائر ودفن النفايات.

الأناضول