جدّد رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، التزامه بإعادة السلام إلى بلاده، معربًا عن “أسفه” لاستمرار “معاناة” المواطنين جراء الحرب بين الحكومة والمعارضة المسلّحة.
وقال كير، في مقابلة مع الإذاعة الرسمية بجنوب السودان، اليوم الإثنين: “لست سعيدًا. أنا أعاني بداخلي. كيف يسعني الشعور بالسعادة وأنا أرى شعبي يعاني ويموت من الجوع بسبب الحرب”.
وطالب سلفاكير مواطنيه بـ “العمل سويًا من أجل فتح صفحة جديدة في جنوب السودان”.
وتابع: “أدرك حجم معاناة شعب جنوب السودان، وأنا أبذل قصارى جهدي لانتشال البلاد من هذه الحالة”.
وبخصوص منافذ الخروج من الأزمة، اعتبر سلفاكير أنّ الحوارالسياسي الذي أعلنه في مايو/ أيار الماضي، هو “الأمل الوحيد، لإعادة توحيد البلاد”.
وموضحًا الجزئية الأخيرة، لفت إلى أن “الحوار سيتطرّق إلى مرارة المعاناة التي لم يتناولها اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والمعارضة في 2015”.
وتعاني دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، من حرب أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة.
واتخذت الحرب بعدًا قبليًّا، وخلّفت آلاف القتلى وشردت مئات الآلاف، ولم يفلح اتفاق سلام أبرم في أغسطس/ آب 2015، في إنهائها.
الأناضول