جنوب إفريقيا.. المئات يتظاهرون دعما لفلسطين وتنديدا بالمجازر ضد الروهنغيا

نظم المئات في جنوب إفريقيا، الأحد، مسيرتين دعمًا للقضية الفلسطينية، وتنديدًا بالمجازر التي يتعرّض لها المسلمون الروهنغيا في إقليم أراكان على يد جيش ميانمار وميلشيات بوذية، حسب مراسل الأناضول.

وأفاد المراسل بأن نحو 700 شخص نظَموا مسيرة في مدينة جوهانسبرغ (شمال شرق)، لدعم فلسطين ومسلمي الروهنغيا.

وأعرب الناشط الجنوب إفريقي، رام سالوج، أحد المشاركين في المسيرة، في حديث للأناضول، عن إدانته لممارسات جيش ميانمار بحق مسلمي الروهنغيا.

كما أقام المشاركون في المسيرة صلاة الغائب على المرشد السابق لجماعة “الإخوان المسلمين” في مصر محمد مهدي عاكف، الذي تُوفي أمس الأول الجمعة.

ومساء أمس أول الجمعة، أعلنت جماعة “الإخوان”، وفاة عاكف (1928-2017)، عن عمر ناهز (89 عامًا)، في مستشفى “القصر العيني” وسط العاصمة القاهرة، التي نُقل إليها منذ أشهر إثر تدهور حالته الصحية بالسجن،

فيما قالت الداخلية المصرية، أمس السبت، إن الوفاة إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، دون تفاصيل.

ودعت الجماعة، في بيان لها، تلامذة ومحبي “عاكف” حول العالم لإقامة صلاة الغائب عليه، وذلك بعد “منع” السلطات صلاة الجنازة عليه في مصر.

كما شهدت مدينة “كيب تاون”، ثالث أكبر مدن جنوب إفريقيا مظاهرة دعا إليها اتحاد التضامن مع فلسطين (غير حكومي)، للتنديد بالممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وفي حديث للأناضول، قال رئيس المنظمة القانونية الإسلامية في جنوب إفريقيا، عبد الخالق علي، إن “المظاهرة لا تحمل أي عداء للسامية”.

وأضاف أنهم يحاولون إسماع صوتهم من أجل تمكين المواطنين الفلسطينيين، والإسرائيليين من العيش معًا في سلام.

بدوره، أشاد المتحدث الإعلامي باسم “جمعية المصريين” في جنوب إفريقيا، عادل عبد الله، بالموقف القوي والحازم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إزاء الظلم الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني.

وقال عبد الله: إن “تركيا تحملت مسؤوليات كبيرة تجاه القضية الفلسطينية منذ أكثر من 100 عام وليس اليوم فحسب”.

وأشار إلى أنه يتوجه بالدعاء إلى أردوغان لتحمله مسؤوليات تجاه قضيتي أراكان والصومال.

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان جنوبي ميانمار، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين، حسب ناشطين أراكانيين.

الأناضول