السودانسلايد 1سياسة

الخرطوم تستضيف اجتماعا لـ30 جهاز أمن ومخابرات إفريقي الخميس

تستضيف الخرطوم، الخميس المقبل، وعلى مدار يومين، اجتماعا لـ30 جهاز أمن ومخابرات عامة من دول إفريقية، لمناقشة التحديات الأمنية التي تواجه القارة السمراء، وعلى رأسها “الإرهاب”.

جاء ذلك على لسان شيملس سيماي، المدير التنفيذي للجنة الأمن والمخابرات الإفريقية، المعروفة اختصارًا باسم (السيسا)، خلال مؤتمر صحفي عقده بالخرطوم، اليوم، تحدث خلاله عن ورشة عمل للجنة تستضيفها العاصمة السودانية يومي 28 و29 من الشهر الجاري.

وقال سيماي، (إثيوبي)، إن “لجنة الأمن والمخابرات الإفريقية (تابعة للاتحاد الإفريقي)، تسعى لجمع المعلومات الاستخباراتية وتمريرها لدول القارة، تمهيدًا لمواجهة التحديات الأمنية المختلفة”.

وأوضح أن اللجنة تهدف إلى مراقبة تنظيم “داعش” الإرهابي، وتقييم أنشطته وتحليلها، تمهيدا لوضع الخطط والسيناريوهات لمواجهته، بعد هزيمته في سوريا والعراق.

ولفت إلى أن “اللجنة تعمل أيضًا على وضع خطط الإنذار المبكر، لمتابعة نشاط تنظيمات القاعدة، وبوكو حرام (تنشط بنيجيريا ودول مجاورة)، وحركة الشباب (تنشط بالصومال)”.

وتابع: “تنظيم بوكو حرام، نفذ مؤخرًا 30 عملية إرهابية في دولة النيجر”.

وأشار إلى أن “الحركات السالبة (حركات التمرد) ما زالت تلعب أدوارًا سالبة في دول القارة الإفريقية، وأن لجنة الأمن والمخابرات الإفريقية، تطبق برنامجًا طموحًا عنوانه، إسكات أصوات المدافع بحلول 2020″، دون تفاصيل عن البرنامج.

ودعا سيماي إلى “تجفيف منابع تمويل الإرهاب، وأبرزها عمليات غسيل الأموال وتجارة المخدرات باعتبارها الوسيلة الأنجع لاجتثاثه من جذوره”.

وزاد، “الإرهاب ما زال يمثل التحدي الأكبر في دول القارة الإفريقية”.

ولم يوضح المتحدث مزيد من التفاصيل عن الشخصيات والأجهزة المشاركة في اللجنة، والدول التي تنتمي لها.

وتعقد الورشة تحت شعار: “الشراكة الاستراتيجية الشاملة تجاه مكافحة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار السياسي في إفريقيا”.

ولجنة الأمن والمخابرات الإفريقية المعروفة باسم (السيسا) أُنشئت في العام 2005 وتضم في عضويتها 54 من الدول إفريقية، ومن بين أهدافها التعاون بين أجهزة الأمن والمخابرات في إفريقيا، وبحث المشاكل الأمنية، والمخاطر بالقارة، وإيجاد حلول لها.

وسبق أن استضافت الخرطوم في أبريل/ نيسان 2017، ورشة للجنة ذاتها، أوصت آنذاك بضرورة القضاء على ظاهرة المقاتلين الأجانب المنتشرة بالقارة الإفريقية.

ويشكو السودان من الحركات السالبة، (حركات التمرد)، إذ يشهد إقليم دارفور، (غرب)، نزاعًا مسلحًا بين الجيش السوداني ومتمردين منذ 2003، خلف نحو 300 ألف قتيل، وشرد قرابة 2.5 مليون شخص، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.

الأناضول

اترك تعليقاً

إغلاق