أجرى شيخ الأزهر الشريف، الإمام الأكبر أحمد الطيب، اليوم الأحد، لقاء في برلين مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، تطرقا خلاله إلى قضية مسلمي الروهينغا في ميانمار.
وأوضح المكتب الإعلامي للأزهر، في بيان نشره على صفحته في موقع “فيسبوك”، أن هذه المحادثات جاءت في مستهل زيارة الطيب إلى ألمانيا، التي وصل إليها للمشاركة في مؤتمر “طرق السلام” المنعقد بمدينة مونستر.
وشمل اللقاء، حسب بيان المكتب، “بحث مجالات التعاون بين الأزهر الشريف وألمانيا، إضافة إلى مأساة مسلمي الروهينغا”.
ومن المقرر أن يلقي شيخ الأزهر كلمة في المؤتمر تتطرق إلى حوار الأديان ومحاربة التطرف ونشر مبادئ التسامح والتعايش السلمي المشترك بين الأديان والثقافات المختلفة.
كما سيعقد الطيب، على هامش المؤتمر، عددا من اللقاءات مع المسؤولين ورجال الدين الألمان، للتباحث حول سبل تنسيق الجهود لنشر ثقافة التعايش والسلام ونبذ العنف والكراهية والتعصب ومظاهر الإسلاموفوبيا، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات الرسمية المهمة، حسب ما قاله المكتب الإعلامي للأزهر سابقا.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الزيارة هي الثالثة التي يقوم بها شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى ألمانيا في غضون عامين.