قال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله، اليوم الاثنين، إن ممثلي الصليب الأحمر لم يتقيدوا بالبروتوكول المتفق عليه لعملية الإجلاء.
وأضاف نبيل عبد الله “أن وفد الصليب الأحمر أصرّ على اصطحاب ممثل للمتمردين في عمليات الإجلاء وهو أمر مخالف لبروتوكول الإخلاء المتفق عليه”.
وصرح بأن وفد الصليب الأحمر لم يصل مطلقا إلى نقطة إخلاء الجرحى في مستشفى بحري واتبع سيناريو عرقل العملية.
وبين المتحدث أن الوفد اتبع نفس السيناريو السابق، ما تسبب في عرقلة العملية، وهو ما يشير بوضوح، حسبه، إلى أن وجود “من يتعمد إعاقة إخلاء مصابي القوات المسلحة ويسوق حججا واهية لأسباب يعلمها، حيث لا يعقل أن تعرقل قواتها إخلاء جرحاها وهي الطرف المستفيد”.
وأشار المتحدث إلى أمله بأن يقوم الصليب الأحمر بمهمته الإنسانية طبقا للمبادئ التي تحكمه، والبروتوكول المتفق عليه، بما يضمن نجاح مهمته بكل حيادية وتجرد.
وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية أنه تم التخطيط لإخلاء عدد من جرحى القوات المسلحة بواسطة ممثلي الصليب الأحمر من بحري إلى أم درمان في إطار ترتيبات الهدنة المتفق عليها.
وأفادت بأن ممثلي الصليب الأحمر باشروا التحرك اليوم من مدني لتنفيذ عملية الإخلاء، وأفادوا بأنهم وصلوا إلى نقطة بداية الإخلاء في بحري في تمام الساعة العاشرة وسبع دقائق، وفي الساعة العاشرة وتسعة وأربعين دقيقة.
وأوضحت القوات السودانية أن ممثلي الصليب الأحمر أفادوا بتعرضهم لإطلاق نار من قبل قناص بكوبري كوبر، وهو منطقة تواجد لعناصر قوات الدعم السريع، مؤكدة أنه ليس لديها أي قوات بتلك المنطقة.
المصدر: RT