أعلن الجيش السوداني انضمام قائد استخبارات قوات “الدعم السريع” إلى القوات المسلحة السودانية، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
هذا وأفاد مصدر في الجيش السوداني في وقت سابق بإصدار قرار يقضي بحل قوات الدعم السريع وإنهاء انتداب جميع ضباط وأفراد الجيش لديها، على خلفية الأحداث الجارية في البلاد.
وأكدت القوات المسلحة السودانية، أنه “لا تفاوض ولا حوار قبل حل وتفتيت مليشيا حميدتي المتمردة”.
ووفقا لهيئة الأركان العامة للجيش: “لن يكون هناك حوار أو اتفاقات مع قوات الدعم السريع حتى يوقفوا خروجهم على القانون”.
ومن جانبه، اعتبر قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إن استسلام رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان والفريق أول شمس الدين كباشي هو الحل الوحيد في السودان.
وقال البرهان إن الجيش السوداني ما زال يحتكم إلى صوت العقل، وطالب بإعادة قوات الدعم السريع التي دخلت الخرطوم إلى أماكنها.
وأضاف أن هناك احتياطات جيدة وقواعد عسكرية لم يتم تحريكها حتى الآن، مؤكدا أنه لم يستطع أحد دخول القيادة العامة وأن الأمور تحت السيطرة، وأن كل المرافق الاستراتيجية تحت السيطرة.
وصرح البرهان بأن قوات الدعم السريع تسللت للمطار عبر صالة الحج والعمرة وأحرقت بعض الطائرات ما دفع قوات الجيش للتعامل معها.
وصباح السبت، اندلعت اشتباكات في الخرطوم، بين قوات الجيش التي يقودها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية الموالية لحليفه السابق محمد حمدان دقلو، في تحول مفاجئ للصراع بينهما إلى نزاع مسلح.
المصدر: وكالات + RT