قال سكان إن المتاجر فتحت أبوابها من جديد واستؤنفت حركة السير في المراكز الحضرية بإقليم أمهرة الإثيوبي، الأربعاء، بعد ستة أيام من احتجاجات عنيفة على تعديل مزمع للقوات المحلية.
ولقي ما لا يقل عن خمسة أشخاص حتفهم خلال الاحتجاجات التي تمثل تحديا أمنيا جديدا أمام حكومة رئيس الوزراء، أبي أحمد، في أعقاب حرب استمرت عامين في إقليم تيجراي المجاور وانتهت بهدنة في نوفمبر.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية التي عينتها الدولة إن ثمة مخاطر من تفاقم الانتهاكات الحقوقية ما لم يتحسن الوضع الأمني في أمهرة على الفور.
وأضافت في بيان “الاشتباكات في بعض المناطق تمخضت عن مقتل وإصابة مدنيين بينهم عمال إغاثة إنسانية نتيجة تصرفات لقوات الأمن وهجمات لأفراد مجهولين”.
المصدر: وكالة أنباء البحرين