قالت منظمة حقوقية، إن أكثر من 750 مدنيًا قتلوا أو أعدموا في إقليم أمهرة وعفر الإثيوبيين في النصف الثاني من عام 2021.
يُذكر أن مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، أعلنت في بيان لها، إن “403 مدنيين على الأقل قتلوا في غارات جوية وضربات بطائرات مسيرة ونيران مدفعية ثقيلة منذ أن شن متمردو تيجراي الذين يقاتلون القوات الحكومية هجومًا على المناطق المجاورة في شمال إثيوبيا في يوليو من العام الماضي”.
وعلي مدار أكثر من عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية “وقفا لإطلاق النار من جانب واحد”، وافق عليه قادة الإقليم “من حيث المبدأ” لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو الماضي شنت القوات بتيجراي هجومًا جديدًا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.
المصدر : بوابة الاخبار الالكترونية