نفت الحكومة الإثيوبية صحة إعلان “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” المتمردة بسط قواتها السيطرة على مدينة دسي الاستراتيجية في إقليم أمهرة.
وقال المتحدث باسم الحكومة، ليجيسي تولو، اليوم السبت، إن المدينة لا تزال تحت سيطرة القوات الاتحادية، مضيفا أن مزاعم قوات تيغراي “دعاية زائفة”.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت “جبهة تحرير شعب تيغراي”، في وقت سابق من السبت، سيطرة قواتها على مدينة دسي شمال إثيوبيا، في تطور يمكن أن يمثل ضربة موجعة إلى القوات الفدرالية في النزاع المستمر بين الطرفين.
وقال المتحدث باسم الجبهة، جيتاشو رضا، عبر هاتف متصل بالقمر الصناعي من مكان غير معلوم إن المقاتلين أخرجوا قوات الحكومة من دسي ويتجهون إلى بلدة كومبولتشا.
وأضاف رضا أن قوات تيجراي أسرت العديد من الجنود الإثيوبيين.
ودسي مدينة على بعد حوالي 385 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا، وهي أقصى بقعة في جنوب أمهرة تصل إليها قوات “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” منذ دخلت الإقليم في يوليو.
ويسعى عشرات الآلاف من أبناء عرقية أمهرة للجوء إلى هذا إقليم أمهرة هربا من تصاعد القتال.
واندلعت الحرب شمال إثيوبيا قبل 11 شهرا بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات موالية لـ”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، التي تسيطر على الإقليم.
ولقي الآلاف حتفهم وفر الملايين من منازلهم وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورين.
المصدر: “رويترز”