أعلنت السلطات الكولومبية القبض في جامايكا على عسكري كولومبي سابق مطلوب في هايتي على خلفية اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في منزله.
ويتهم ماريو بالاسيوس بأنه أحد المرتزقة الكولومبيين البالغ عددهم 26، المتهمين بالضلوع في اغتيال مويز في 7 يوليو في منزله في العاصمة بور أو برنس، في هجوم أصيبت خلاله زوجته مارتين بجروح.
ولم يكشف عن أي تفاصيل متعلقة بعملية الاعتقال، ولا عن كيفية وصول بالاسيوس إلى جزيرة جامايكا المجاورة لهايتي.
وبالاسيوس كان مطلوبا بموجب “نشرة حمراء” من الشرطة الدولية (الإنتربول).
وكان فارغاس قد أعلن في وقت سابق إن الكولومبيين الموقوفين قالوا إن الخطة الأساسية كانت تقضي باعتقال مويز وتسليمه لوكالة مكافحة المخدرات الأمريكية.
وعمقت عملية الاغتيال أزمة كبيرة أساسا في هايتي التي ترزح تحت انعدام الأمن وتصاعد أعمال العنف وعمليات الخطف من جانب عصابات.
المصدر: “أ ف ب”