منعت قوات الأمن الأوغندية السفيرة الأمريكية من زيارة زعيم المعارضة بوبي واين في منزله مما دفع سفارة الولايات المتحدة هناك إلى وصف احتجازه في منزله بأنه مؤشر “مقلق”.
وظل واين، واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني، قيد الاحتجاز في منزله منذ يوم الخميس بعد فترة وجيزة من الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية.
وفاز الرئيس يوري موسيفيني (76 عاما)، الذي يحكم البلاد منذ 1986، في الانتخابات بنسبة أصوات 59 بالمئة مقابل 35 بالمئة حصل عليها واين.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان أمس الاثنين إن السفيرة ناتالي إي. براون مُنعت من زيارة كياجولاني في منزله في ضاحية بشمال العاصمة.
وذكر البيان أن براون كانت تريد الاطمئنان على “صحة وسلامة” واين.
وأضاف “هذه الأفعال غير القانونية والاحتجاز الفعلي لمرشح رئاسي في منزله لا تزال تشكل اتجاها مقلقا لمسار الديمقراطية في أوغندا”
واتهم المتحدث باسم الحكومة الأوغندية الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء بمحاولة تقويض الانتخابات الرئاسية بعد محاولة السفيرة زيارة واين.
وقال المتحدث أوفونو أوبوندو لرويترز “ما كانت تحاول فعله هو تدخل سافر في الشؤون السياسية الداخلية لأوغندا، خاصة الانتخابات، لتقويض انتخاباتنا وإرادة الشعب”.
المصدر: رويترز