أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد بشدة قتل المدنيين الأبرياء في أعقاب أعمال عنف طائفية وقعت في إثيوبيا أمس
ووفق بيان الاتحاد الافريقي تقدم رئيس المفوضية بأحر التعازي لأسر الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى داعيا السلطات الوطنية إلى ضمان العثور على مرتكبي هذه الجرائم الشنيعة ومحاسبتهم.
وأشار رئيس المفوضية إلى تصاعد العنف بين الطوائف، ودعا جميع أصحاب المصلحة إلى الامتناع عن الخطاب التحريضي والعمل على تهدئة التوترات في البلاد.
كما يشجع الفاعلين السياسيين على الانخراط في حوار وطني شامل وبناء إجماع وطني حول القضايا الرئيسية مؤكدا أن عدم القيام بذلك يمكن أن يكون له آثار خطيرة ليس فقط في البلاد ولكن في المنطقة ككل.
وأكد رئيس المفوضية من جديد دعم الاتحاد الأفريقي للإصلاحات التي بدأتها الحكومة وعلى استعداد لمساعدة إثيوبيا في جهودها لتعزيز السلام والاستقرار في البلاد.
كان مسؤولين إثيوبيون، إن مسلحين قتلوا عشرات الأشخاص وأحرقوا أكثر من 20 منزلا في هجوم على منطقة بغرب إثيوبيا، متسببين في نزوح مئات آخرين.
وقال إلياس أوميتا حاكم منطقة ووليجا، إن عمليات القتل نفذتها جماعة مسلحة تسمى “أو إل إف شين” في المنطقة الغربية بمنطقة أوروميا، مضيفا: “لقد دفننا اليوم 32 منهم. كما نزح ما بين 700 و750 شخصا من المنطقة“.
المصدر: رويترز