السودانجغرافياسلايد 1شئون اجتماعية

فيضانات ونزاعات.. تعددت الأسباب وشبح المجاعة واحد في جنوب السودان

يهدد شبح الجوع جنوب السودان مع تدهور الأوضاع الإنسانية بسرعة بسبب النزاعات والأمطار الغزيرة والفيضانات وفيروس كورونا.

أكثر من 700 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد تضرروا من الفيضانات منذ حزيران/يونيو، لا سيما في ولايات جونقلي والوحدة.

وتؤثر هذه الظروف على قدرة السكان على الوصول إلى الاحتياجات الغذائية، لذا يقوم برنامج الأغذية العالمي بتقديم المساعدات إلى أكثر من نصف مليون شخص في المناطق التي تضررت من الفيضانات خلال شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس الماضيين.

الأمطار الغزيرة والفيضانات تعد أزمة مؤقتة وإن كانت متكررة وموسمية، في حين أن العنف هو الذي يشكل الخطر الأكبر على الأمن الغذائي على الرغم من توقيع اتفاق للسلام.

منذ نحو خمس سنوات تعاني العديد من الولايات منها جونقلي والبحيرات من ظروف شبيهة بالمجاعة في قرابة 30 بؤرة، وزاد الأمر سوءاً مع تفشي جائحة كوفيد-19 ما يهدد بتقويض الوضع الإنساني الهش جداً هناك.

وتسبب الوباء وآثاره الاقتصادية بترك نحو 1.6 مليون شخص بحاجة لمساعدات غذائية أساسية، لا يغطيهم برنامج الأغذية العالمي أو أي خطة مساعدة وطنية.

وينتظر صدور تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC خلال الشهرين المقبلين، للكشف عن الصورة الحقيقية لانعدام الأمن الغذائي في جنوب السودان.

المصدر: يورونيوز

اترك تعليقاً

إغلاق