زينب ياسر فتاة سودانية تبلغ من العمر 8 سنوات ظهرت في فيديو بوجه تم اخفائه وهي تتحدث عن تعرضها للاغتصاب من قبل 14 شخصا فيما والدها يجلس بجانبها وهو لا يتمالك نفسه من بشاعة ما يسمعه والدموع تنهمر من عينيه.
وأثارت قصة زينب موجة غضب عارمة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بإنزال عقوبة الإعدام على المغتصبين من خلال هاشتاغ #الإعدام-لمغتصب-زينب-ياسر
والمثير في تفاصيل الواقعة وفق ما ذكرت الضحية هو أن والدة أحد المغتصبين علمت بما اقترفه ابنها وقامت بالتغطية عليه من خلال تهديد الطفلة بالذبح إذا ما باحت بما وقع معها لأي أحد.
وتعرضت زينب للاغتصاب من قبل أحد جيرانها و13 شخصا آخر بشكل متكرر بعدما كانت تذهب لبيت جيرانها من أجل اللعب مع صديقتها.
وتسرد زينب في الفيديو أن أخ صديقتها قام بادخالها لغرفته وأغلق عليها الباب وهي تبكي وتصرخ ولم ينفعها ذلك في الإفلات منه كما لم تستطع التحدث عن الأمر بسبب خوفها فهي تعيش مع أمها المطلقة من والدها.
وانتبه والد زينب لحالتها النفسية التي لم تكن على ما يرام حينما احضرها لبيته، ليصدم حينما علم منها بما وقع كما بدى منهارا وهو يتحدث في الفيديو.
و أبدى مغردون عن صدمتهم من الجريمة المقترفة في حق الطفلة البريئة معبرين عن تعاطفهم معها ومطالبين بمحاسبة المعتدين عليها.
وكتبت مغردة “طفلة اغتصبت من قبل رجلا 14! هذا سخيف. كل هذا أثبت شيئا واحدا (بغض النظر عن ما ترتديه الفتاة فإنها ستظل تتعرض للتحرش الجنسي) إنها ترتدي الحجاب ولا تزال قاصرة! إنه لأمر محزن حقًا أن نرى مثل هذه الحالات كثيرا.
وظهر والد الطفلة في فيديو مؤثر آخر وهو يلقي كلمة وسط جموع من الحاضرين الذين نظمو وقفة احتجاجية رافعين لافتات أمام النائب العام للمطالبة بالقصاص.
ويقول والد زينب في الفيديو “لم أترك محلا من أجل الحق ولكن أسكت عن العفن…بنتي نظيفة بنتي طفلة” ويواصل وهو يبكي وابنته كذلك “نحن لسنا مفضوحين ولا متسخين… أناشد النائب العام ووزير العدل القصاص يا وزير العدل القصاص…”