جغرافياسلايد 1شئون اجتماعيةشئون خارجيةكينيا

مخاوف متزايدة من لجوء شركات النفط الأمريكية للتخلص من البلاستيك في أفريقيا

قال نشطاء بيئيون إن قطاع صناعة النفط في الولايات المتحدة طلب من واشنطن الضغط على كينيا لتغيير موقفها الرائد عالميًا ضد النفايات البلاستيكية التي تنتشر في إفريقيا. ويخشى دعاة حماية البيئة أن تستخدم القارة كمكب للنفايات.

وجاء الطلب المقدم من مجلس الكيمياء الأمريكي -الذي يضم شركات النفط الكبرى- إلى مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، في الوقت الذي تتفاوض فيه الأخيرة مع كينيا بشأن ما يمكن أن يكون أول صفقة تجارية ثنائية أمريكية مع دولة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

واتخذت كينيا قبل ثلاث سنوات خطوة لاقت إشادة على نطاق واسع، حيث فرضت حظراً، اعتبر الأكثر صرامة في العالم، على استخدام وتصنيع واستيراد الأكياس البلاستيكية التي تشكل مصدراً رئيساً للنفايات البلاستيكية.

وتتنامى المخاوف الآن من قبل نشطاء البيئة، حيث يخشون وقوع كينيا تحت الضغط، ليس فقط لتغيير موقفها، بل لتصبح نقطة عبور للنفايات البلاستيكية لدول أفريقية أخرى.

يقول فريدك نجيهو، كبير المستشارين السياسيين في منظمة السلام الأخضر في أفريقيا “Greenpeace Africa”: “ستكون لهذه الصفقة عواقب وخيمة فيما يتعلق بالتلوث البيئي، لأن البلاستيك هو الملوث الرئيسي لمسطحاتنا المائية”، مضيفاً: “الدول الأفريقية تتطلع لرفض الصفقة من قبل كينيا، ورفض تحولها إلى بوابة للوصول إلى الأسواق الأفريقية”.

رسالة مجلس الكيمياء الأمريكي، الصادرة في 28 نيسان/ أبريل من إد برزيتوا مدير التجارة الدولية في المجلس، والتي اطلعت عليها وكالة أسوشيتيد برس ، تحث الولايات المتحدة وكينيا على حظر فرض قيود محلية على “إنتاج أو استهلاك المواد الكيميائية والبلاستيك” أوعلى التجارة الحدودية.

أدى حظر الصين على استيراد النفايات البلاستيكية في 2018 إلى إجبار الشركات على البحث عن أماكن جديدة لإرسالها، لكن دولاً أخرى، بما في ذلك أفريقيا ترفض بشكل متزايد.

المصدر: يورونيوز

اترك تعليقاً

إغلاق