موزمبيق
فيليب نيوسى يؤدى اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية فى موزمبيق
أدى فيليب نيوسى، اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية في موزمبيق، وذلك بعد فوزه في الانتخابات التي جرت فى شهر أكتوبر الماضى وحصوله على 73 فى المائة من أصوات الناخبين، حيث أن العديد من رؤساء الدول الإفريقية شهدوا حفل تنصيب رئيس هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة.
وأنه من المتوقع أن يعلن نيوسي عن تشكيل حكومته الجديدة خلال الأيام المقبلة.
يشار إلى أن حزب المعارضة الرئيسي قد طالب بإلغاء الانتخابات التي جرت في شهر أكتوبر الماضي وإعادة التصويت مرة أخرى إلا أن المحكمة العليا في موزمبيق رفضت هذا الطلب.
وقالت المحكمة إن حزب المعارضة لم يقدم أدلة كافية تدعم الادعاءات بحدوث مخالفات في هذه الانتخابات.
وكشف نتائج الانتخابات، فوز الرئيس الحالى فيليبى نيوسى، إلا أنها شابها العنف و التخويف والترهيب، وفقاً لما أعلنه مراقبو الاتحاد الأوروبى.
واتّهم “رينامو”، وهو أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، الحزب الحاكم “فريليمو” بخرق “اتفاق وقف الأعمال العدائية” الذي تضمّنه اتفاق السلام الموقّع في أغسطس والذي ينص على وجوب امتناع كل الأحزاب عن ارتكاب أعمال عنف وترهيب لتحقيق أهداف سياسية.
وفى بيان أصدره حزب رينامو نشرته وسائل الإعلام، قال تم القبض عشوائيًا على مندوبين، وناخبين حاولوا تقديم شكاوى حول منح ناخبى حزب “فريليمو” أكثر من بطاقة انتخابية، ومنع باقى الناخبين من ممارسة حقهم في التصويت.
واعتُبرت الانتخابات اختبارا لاتفاق السلام المبرم بين حزبي “فريليمو” و”رينامو”، المجموعة المتمرّدة السابقة.
وخاض الجانبان حربا أهلية دموية استمرّت من العام 1975 حتى العام 1992، ما أدى إلى انهيار اقتصادي واسفر عن نحو مليون قتيل، واستأنف الجانبان النزاع المسلّح بين عامي 2013 و2016، لتستمر بعدها التوترات حتى أغسطس الماضي حين أُبرم اتفاق السلام.
(إيه بي سي نيوز)