نيجيريا
هجمات على نيجيريا من داعش وبوكوحرام تخلف 7 قتلى
قُتل ما لا يقل عن 3 جنود و4 مدنيين في هجمات نفذها متطرفون في شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أفاد سكان وميليشيات محلية.
وهاجم مقاتلون يُشتبه بأنهم ينتمون إلى تنظيم داعش في غرب إفريقيا، موقعاً عسكرياً في مدينة غاجيغانا، على بعد حوالي 50 كيلومتراً من عاصمة ولاية بورنو مايدوغوري.
وصرّح باباكورا كولو، وهو عنصر ينتمي إلى ميليشيات تقاتل المتطرفين إلى جانب الجيش، بأن “المسلحين قتلوا جنديين اثنين ومدنياً أثناء المواجهة واستولوا على آلية عسكرية”.
وهاجم المتطرفون في 3 آليات مجهزة بمدافع رشاشة وفتحوا النار على الجنود الذين ردّوا، بحسب أحد سكان غاجيغانا.
وفي وقت سابق، كان متمردون نفذوا هجوماً على مواقع عسكرية في بلدة تونغوشي الواقعة على بعد 12 كيلومتراً، ما أدى إلى مقتل جندي و3 من السكان.
وأكد باباكورا كولو أن “ثلاثة مدنيين وجندياً قُتلوا في هجوم تونغوشي”، موضحاً أن المهاجمين استولوا أيضاً على شاحنة صغيرة تابعة للجيش.
وبحسب أومارا كياري، أحد سكان تونغوشي، تم دفن جثامين المدنيين الثلاثة، فيما أعيد جثمان الجندي إلى مايدوغوري.
وتعرضت غاجيغانا وتونغوشي لهجمات متكررة نفّذها مقاتلو حركة بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب إفريقيا.
ويأتي هجوما، غداة معارك عنيفة بين القوات الإقليمية لمكافحة المتطرفين وتنظيم داعش في غرب إفريقيا على مشارف مونغونو في ولاية بورنو، أدت إلى مقتل جنديين تشاديين وعدد من المتمردين، بحسب مصادر متطابقة.
وخلال 10 سنوات، أدى النزاع إلى مقتل 35 ألف شخص وتسبب بنزوح مليوني شخص في شمال شرق نيجيريا. وامتدّت أعمال العنف إلى النيجر وتشاد والكاميرون، لذلك تم تشكيل قوة عسكرية إقليمية لمحاربة المتمردين.
(فرانس 24)