قالت ولاية حدودية شرق السودان، إن الترتيبات اكتملت لنشر قوات مشتركة مع اثيوبيا قبل حلول فصل الخريف.
- وأفاد مدير شرطة ولاية القضارف عادل جمال إن القوات المشتركة ستنشر وفقا للاتفاق العسكري الذي تم توقيعه مؤخرا.
وفي 12 مارس الجاري وقعت وزارتا دفاع السودان وإثيوبيا بالخرطوم على بروتوكول نشر القوات المشتركة على الحدود لضبطها ومكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة.
وقال المسؤول الشرطي للمركز السواني للخدمات الصحفية ان القوات المشتركة التي سيتم نشرها ستعمل على منع التعديات من خلال الاطواف المشتركة وتأمين الحدود من أي خروقات قد تحدث.
وأكد أن اللجان الامنية بالمحليات الحدودية لديها تنسيق مع الاقاليم المجاورة في أثيوبيا لتلقى البلاغات وتبادل المعلومات.
وقال جمال إن لجنة امن الولاية تعقد اجتماعات دورية مع نظرائها من الأقاليم المجاورة بدولة اثيوبيا لإحكام السيطرة وبسط الأمن على الحدود وحل الإشكالات ومنع أي تعديات وحل الإشكالات.
ورغم ارتباط السودان وإثيوبيا بعلاقات وثيقة، لكن الحدود بين البلدين لا تخلو من تعقيدات حيث تتنامى أنشطة الإتجار بالبشر والتهريب وصولا إلى حدود البلاد الشمالية مع مصر وليبيا.
ويتغول مزارعون إثيوبيون على أراضي زراعية شاسعة داخل السودان في منطقة “الفشقة” التابعة لولاية القضارف.
كما شهدت المنطقة الحدودية بين البلدين أكثر من مرة لجوء معارضون إثيوبيون، أغلبهم مقاتلون، من إريتريا إلى السودان، الذي سلمهم السلطات الإثيوبية.