الكونغو الديموقراطية

منظمة “أطباء بلا حدود” تعلّق عملها في احدى مناطق جمهورية الكونغو الديموقراطية

أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” أنها علّقت الأعمال غير الضرورية في جزء من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد تعرض اثنين من موظفيها للخطف هناك على يد مسلحين في وقت سابق هذا الشهر.

وقالت المنظمة التي تعرف اختصارا باسم “أم أس أف” لوكالة فرانس برس إن هذا التدبير جاء بعد حادث 8 شباط في منطقة ماسيسي الصحية في إقليم شمال كيفو.

وأفادت فرانسين كونغولو المتحدثة باسم المنظمة في الكونغو الديموقراطية انه “بسبب القلق على سلامة فرقها، قررت منظمة أطباء بلا حدود تقليص عدد موظفيها في الموقع”.

وأضافت “ستستمر المنظمة رغم ذلك في توفير الرعاية الطارئة في مستشفى ماسيسي الرئيسي”.

وقال الإداري في منطقة ماسيسي كوسماس كانغاكولو لفرانس برس انه يرى أن المنظمة اتخذت هذا القرار لاجبار السكان على ضمان أمن موظفيها بشكل افضل.

وتقع ماسيسي على بعد 100 كيلومتر شمال غرب غوما عاصمة الإقليم.

وكثيرا ما تعمد الجماعات المسلحة في هذه المنطقة المضطربة الى خطف الأجانب والمواطنين الكونغوليين العاملين في منظمات الإغاثة.

وتعاني منطقة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالموارد نزاعات مسلحة تغذيها خصومات عرقية ونزاعات إقليمية منذ أكثر من 20 عاما.

ونالت منظمة “أطباء بلا حدود” جائزة نوبل للسلام في عام 1999 لتقديمها المساعدة الطبية في مناطق مضطربة في جميع أنحاء العالم.

اترك تعليقاً

إغلاق