قال سليمان ديستا وهو سائق حافلة صغيرة على الجانب الإثيوبي من الحدود متحدثا عبر الهاتف: إنه لم يتضح سبب منع الإثيوبيين من الدخول عند معبر زالامبيسا الذي أغلق صباح أول أمس الخميس، وما زال مغلقا، بحسب وكالة رويترز.
وافتتح المعبر في سبتمبر بعد اتفاق البلدين على سحب القوات في إطار عملية مصالحة.
ومنذ ذلك الحين عبر آلاف الأشخاص هذا المعبر، وانتعشت التجارة والتأم شمل أسر كانت تشتت منذ اندلاع الحرب بين إثيوبيا وإريتريا عام 1998.
وقال متحدث من وزارة الخارجية الإثيوبية للصحفيين: إنه لا توجد أي معلومات بشأن فرض قيود على الحدود. ولم يرد وزير الإعلام الإريتري يماني قبر مسقل على اتصالات هاتفية اليوم الجمعة.
ووقع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتفاقية جدة للسلام برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية أنه “برعاية الملك سلمان.. رئيس دولة إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا يوقعان اتفاقية جدة للسلام بين بلديهما”، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وأضافت الخارجية أن مراسم التوقيع “بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع”.
وحضر توقيع الاتفاقية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتريش.