أثيوبيا
فرار 700 ألف شخص من النزاع العرقي في المنطقة الصومالية من إثيوبيا
قال المجلس النرويجي لشؤون اللاجئين، الذي يعنى بقضايا اللجوء حول العالم، إن أكثر من 700 ألف من سكان ما يعرف بالمنطقة الصومالية من إثيوبيا، فروا من العنف والصراع العرقي في تلك المنطقة، بينهم 200 ألف شخص تركوا مساكنهم منذ يوليو تموز الماضي من هذا العام.
وأكد المجلس في بيان، أنه فضلا عن الصراع الطائفي في تلك المنطقة فإن السكان يعانون من تداعيات الظروف المناخية كالجفاف.
وقالت إيفلين إيرو، المستشارة الإقليمية في المجلس إن الكثير من العائلات تحتاج إلى مساعدات عاجلة “تنقذ أرواحهم قبل فوات الأوان”.
وقال عبد الرحمن معلم، وهو مزارع فر من بلدة أوروميا الشرقية في المنطقة الصومالية العام الماضي، “لقد هربنا من العنف بملابسنا فقط إلى جانب 65000 شخص آخرين” وتابع، “لدينا مشكلة كبيرة في الجانب الصحي، لقد مات العديد من الأطفال بسبب الحصبة وسوء التغذية. هذا فضلا عن مرض السل الذي قد يتسبب بوفاة من 3 إلى 4 أشخاص يومياً”.
من جهتها طالبت الحكومة الإقليمية الجديدة للمنطقة الصومالية المزيد من وكالات الإغاثة الدولية الدخول للمنطقة، وبدء وضع برامج طارئة لمعالجة الأزمة مؤكدة أنها ستعمل على تيسير مهام تلك الوكالات.
وحسب المجلس النرويجي للاجئين، فإنه يجري التخطيط مع الحكومة لإعادة توطين 5000 أسرة نازحة في مجتمعات حديثة الإنشاء في المنطقة الصومالية، مشدداً على أن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدات لتوفير المساكن وخدمات المياه والموارد الأخرى لجعل مجتمعات إعادة التوطين حقيقة .ملموسة على أرض الواقع.