الكونغو الديموقراطيةانغولا
اليونيسف: آلاف الأطفال في خطر بعد ترحيلهم قسراً من أنغولا إلى الكونغو
شدّدت منظمة اليونيسف على أن عشرات آلاف الأطفال الذين أُعيدوا قسراً من أنغولا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية بحاجة ماسة إلى مساعدة عاجلة.
وأشارت اليونيسف في بيان صحفي، إلى وجود ما لا يقل عن 80 ألف طفل من مجموع أكثر من 300 ألف شخص وصلوا إلى منطقة كاساي المضطربة في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ بداية شهر أكتوبر.
ويأتي هذا التحذير بعد تحذير مماثل من مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، بأن الطرد الجماعي بشكل قسري للمهاجرين الكونغوليين من أنغولا أدى إلى “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان على أيدي قوات الأمن على جانبي الحدود”.
وبحسب اليونيسف فإن تدفق الكثير من الناس إلى منطقة كاساي يعتبر مدعاة للقلق بشكل خاص لأن المنطقة كانت قد شهدت نزاعات دموية بين السكان المحليين والقوات الحكومية عامي 2016 و2017 أسفرت عن تدمير الخدمات الأساسية الحيوية.
وأعربت اليونيسف عن مخاوفها بشأن ارتفاع مستويات سوء التغذية التي تزايدت مع الارتفاع السريع في أسعار الأغذية، ففي كاماكو بمحافظة كاساي تضاعفت أسعار الذرة منذ بداية الأزمة.
وفي الوقت الذي تقوم فيه اليونيسف بتعزيز جهودها في مجال المساعدات الإنسانية التي تشمل تركيب نقاط مياه صالحة للشرب وملاجئ للطوارئ في 27 مخيما، أعربت عن قلقها أيضا إزاء عدد غير معروف من الأطفال الضعفاء الذين يسافرون بمفردهم.