بدأت فى العاصمة السودانية (الخرطوم) أمس الثلاثاء، أعمال اللجنة الفنية المصرية- السودانية المشتركة، تمهيدا لانعقاد اللجنة الوزارية اليوم الأربعاء، ثم اللجنة الرئاسية العليا برئاسة قيادتى البلدين، غداً الخميس.
ويرأس الجانب المصرى فى الاجتماعات الفنية، مساعد وزير الخارجية لشئون السودان وجنوب السودان، السفير حسام عيسى، فيما يرأس الجانب السودانى وكيل وزارة الخارجية، السفير ياسر خضر، وتضم اللجنة الفنية ممثلين لأكثر من 13 وزارة من كلا البلدين وبعض الهيئات الأخرى.
وصرح السفير، حسام عيسى لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن اللجنة ستبحث عدداً من مشروعات الاتفاقات، ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية للتعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، وعلى رأسها مشروعات الربط الكهربائى، وربط السكة الحديد بين البلدين، وكذلك التعاون فى المجالين الزراعى والصناعى، وذلك فى إطار استراتيجية الجانبين للارتقاء بعلاقاتهما لمرحلة التكامل الشامل.
ومن جانبه، أكد السفير ياسر خضر، وكيل وزارة الخارجية السودانى، أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة العديد من الاتفاقيات والبرامج التنفيذية فى القطاعات السياسية، والأمنية، والقنصلية، والاقتصادية، والمالية، والخدمات، والنقل، والزراعة، والرى والموارد المائية، والتعليم والثقافة، منوها بأن هذه القطاعات تشكل ميادين للتعاون وتبادل المنافع والمصالح بين البلدين، حيث بدأ التداول حولها فى اجتماعات كبار المسئولين بالقاهرة فى أغسطس الماضى.
وأشار إلى أن اجتماع اليوم يأتى لوضع اللمسات قبل الأخيرة لهذه الوثائق فى المرحلة التى تسبق التوقيع عليها من قبل قيادتى البلدين.
وشدد على وجود الإرادة السياسة للمضى فى مسارات التعاون بين البلدين فى كافة المجالات، للوصول لمرحلة الشراكة الاستراتيجية، لافتا إلى التركيز على مشروعات الربط الشبكى للكهرباء الذى شارفت مرحلته الأولى على الانتهاء، ومشروع الربط السككى “السكة الحديد” الذى بدأ النقاش التمهيدى حوله، ومشروع اللحوم الاستراتيجى، والمنطقة الصناعية المصرية ب(الخرطوم)، والشركة المصرية السودانية للتكامل الزراعى.