الصومالالطقسجغرافياحوادثسلايد 1شئون اجتماعية

تشريد الآلاف بسبب الفيضانات في الصومال

أعلن مكتب الأمم المتحدة  لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تشريد نحو 175 ألف شخص من بين 427 ألفا تأثروا بالفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة في ولايات هيرشابيل وغوبلاند جنوب غربي البلاد،  مع استمرار هطول الأمطار في حوض النهر في أثيوبيا والصومال. وأشار إلى أن التقييمات الأولية مستمرة لتحديد تأثير الفيضان في المناطق المتضررة.

وقال المكتب إن المتضررين بحاجة ماسة الي المياه والمأوى والغذاء والمراحيض وخدمات الصحة والتعليم، فضلا عن القوارب المجهزة لتسهيل التنقل والوصول إلى الناس في الأماكن المعزولة بسبب تأثر الطرق الرابطة بين مناطق واسعة في ولاية هيرشابيل.

وأوضح مكتب الأمم المتحدة أن مناطق هيران وشابيل وجوبالاند تعد الأكثر تضررا في المنطقة حيث غمرت المياه منازل ومحاصيل المواطنين ومعداتهم الزراعية فضلا عن تدمير الطرق الداخلية الرابطة بين هذه المناطق والحد من قدرة الناس على الحركة وبات التنقل بين هذه المناطق والعاصمة مقديشو شبه مستحيلا بحسب أوتشا. فيما نفى المكتب تسجيل أي حالة وفاة جديدة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن الأمطار الغزيرة المتوقعة الأسبوع المقبل  في ولاية غالمادوق قد تؤدي إلى تفاقم الحالة في مستوطنات النازحين في المناطق المنخفضة بسبب سوء النظافة وركود الماء مما  قد يسبب الأمراض ويزيد الاحتياجات الإنسانية الفورية كالمأوى والناموسيات والطعام والمراحيض وخدمات الصحة.

وأفاد المكتب بتواصل العمل الإنساني بالتعاون مع السلطات المحلية للتخفيف من أثر الفيضانات في مناطق مختلفة من  البلاد في وقت ناشدت فيه السلطات  المحلية  في بانادير وجبلاند المنظمات الإنسانية توفير مساعدات إنسانية عاجلة تتمثل في ﻣﻮاد اﻟﻤﺄوى والنظافة واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ اﻟﻤﺘﻀﺮرة. كما واصل المكتب نشر معلومات الإنذار المبكر في المناطق المعرضة للفيضانات للحد من خطر  فقدان الحياة والممتلكات.

وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الفيضانات برغم من أنها وضعت حدا لأربع سنوات متتالية من الجفاف إلا أنها ضاعفت من مأساة الأهالي وزادت من معاناة مجتمع، هو بالأساس هش، يقدر عدد أفراده بنحو 5 ملايين ونصف شخص هم بحاجة ماسة إلى المساعدة مشيرا إلى أن خطة الاستجابة السريعة للعام 2018 التي تبلغ 282 مليون دولارغير كافية لدعم عمليات الإغاثة الجارية حاليا وأن المجتمع الدولي بحاجة الي مضاعفة جهوده لتلبية الاحتياجات المتزايدة بسبب الفيضانات.

اترك تعليقاً

إغلاق