أعلنت الشرطة الأوغندية، أمس، أنها قتلت شخصين، وأوقفت العشرات أثناء مداهمتها أحد مساجد ضواحي العاصمة، كمبالا؛ خلال ملاحقة مشتبه به بارتكاب جرائم.
وأوضح مدير شرطة مكافحة الإرهاب، عباس بياكاغابا، في تصريح صحفي، أن “عناصر الشرطة كانت تلاحق مشتبها به يعتقد أنه متورط في عملية خطف وقتل وقعت في وقت سابق من العام الجاري”.
واضاف أن الملاحقة انتهت في مسجد أسافي بكمبالا، الذي دخله المشتبه به، مشيرًا أنه “تم إنقاذ عدد من الأطفال والنساء الذين عثر عليهم داخل المسجد، و يشتبه أنهم إما خطفوا أو احتجزوا كرهائن”.
ولفت أن “عنصر أمن أصيب بجروح في تبادل إطلاق النار الذي وقع عندما اقتحمت القوات المكان، فيما تم قتل رجلين وتوقيف 36 آخرين اتهموا بتخزين الأسلحة”.
ولا تزال عمليات التحقيق جارية لمعرفة الصلة بين المشتبه به الأساسي، والأشخاص الذين عثر عليهم في المسجد، بحسب المصدر نفسه.
وفي ذات السياق، قال وزير الداخلية جيجي أودونغ إن “العناصر طاردوا المشتبه به في المسجد، ولو لم يكن المشتبه به دخله ما كان لدينا سبب للدخول؛ إذ نرفض استخدام أماكن العبادة لارتكاب جرائم”.
وأشار في تصريح صحفي أن الأطفال الذين عثر عليهم في الداخل “بدوا خائفين وفي حالة صدمة ويعتقد أنهم من بوروندي ورواندا وكينيا إضافة إلى أوغندا”.
ولم يذكر المصدران أية معلومات حول مصير المشتبه به، هل تم إيقافه أم هرب.
الأناضول