أعلنت مجموعة متمردة في دارفور، تصديها لمحاولة القوات الحكومية السيطرة على أحد مواقع المجموعة بعد تجدد المواجهات في المنطقة الواقعة في غرب السودان.
وتأتي المعارك الجديدة في “جبل مرة”، رغم وقف إطلاق النار الذي أعلنته الخرطوم من جانب واحد مطلع مارس الماضي، والذي يشمل ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
وقال نور الدين كوكي، الناطق باسم “حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور”، إن “جيش النظام حاول السيطرة على مواقعنا لكننا تصدينا له”.
من جهتها، صرحت الناطقة باسم وزراة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت في بيان الجمعة بأن “هناك تقارير ذات مصداقية تتحدث عن استهداف قرى في هجمات، ما تسبب بنزوح آلاف المدنيين”.
وأضافت: “ندعو جميع الأطراف، حكومة القوات السودانية، وحركة تحرير السودان، وجناح عبد الواحد نور، والمجموعات القبلية المسلحة، إلى وقف أعمالهم الاستفزازية وردودهم العنيفة فورا”.
وحثت نويرت الخرطوم على السماح “فورا ودون أي عراقيل” لقوات حفظ السلام والمجموعات الإغاثية بإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين جراء العنف.
وتفرض الخرطوم قيودا على دخول وسائل الإعلام الدولية إلى دارفور، ما يجعل الوقوف على حقيقة القتال الجاري هناك بشكل مستقل أمرا صعبا.
وتفيد الأمم المتحدة أن النزاع أسفر على مدى السنوات عن مقتل نحو 300 ألف شخص ودفع أكثر من 2.5 مليون إلى النزوح.