أدانت بعثة الأمم المتحدة في الصومال (UNSOM) التفجير الانتحاري الذي وقع أمس في مدينة غالكايو، وأسفر عن مقتل مدنيين وأفراد في قوات الأمن الحكومية وفق ما أفادت به الأنباء.
وذكرت الأنباء أن انتحاريا قام بالتفجير في منطقة تعرف باسم جيرو عبد الله يوسف، في غالكايو، حيث تتمركز قوات الأمن، في وقت سابق صباح السبت، مما أسفر عن مقتل اثنين من كبار قادة قوات الأمن على الأقل ومدنيين. وقد أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، حسبما ذكرت الأنباء.
وفي بيان صحفي وصف مايكل كيتنغ، الممثل الخاص للأمين العام في الصومال ورئيس البعثة الهجوم بأنه وقع لأن المتطرفين يشعرون بأنهم مهددون بالتقدم المحرز في جهود المصالحة في جالكايو.
وأضاف “لقد عانى البلد ما يكفي من العنف وسفك الدماء، وقد حان الوقت للمصالحة .” وقال إن الناس والسلطات في جالكايو يعملون بشجاعة لإيجاد سبيل للمضي قدما، ويجب ألا يحيدوا عن مسار تحقيق فرصهم في مستقبل سلمي، بسبب هذا الاعتداء.
وأعربت البعثة عن تعازيها لأسر الضحايا وزملائهم، وأبدت أمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.