الحكومة الصومالية تشكل لجنة لمتابعة أزمة الفيضانات

شكلت الحكومة الصومالية، السبت، لجنة لمتابعة أزمة الفيضانات التي اجتاحت عدة قرى ومدن بإقليمي هيران (وسط)، وشبيلى السفلى (جنوب)، مؤخرا، والتي تضرر منها الآلاف.

جاء ذلك خلال اجتماع للحكومة ضم ممثلين عن المجتمع المدني وعلماء دين، حسب وكالة الأنباء الصومالية الرسمية.

كما اجتمع رئيس الوزراء حسن على خيرى، مع سفراء دول أجنبية وممثلين عن هيئات دولية، بحث معهم سبل نجدة المتضررين من الفيضانات.

وعقب الاجتماع، قال خيري، إن الحكومة ستلبي وبكل طاقاتها النداءات العاجلة جراء أزمة الفيضانات التي تضرب مناطق عديدة أشدها مدينة “بلدوين” والقرى المحيطة بها بإقليم هيران.

وأضاف خيري أنه شكل لجنة وزارية وبرلمانية مكونة من 22 عضوا برئاسة نائبه مهدي أحمد جوليد، لمتابعة الأزمة الإنسانية التي نجمت عن الفيضانات جراء الأمطار التي تهطل في معظم الأقاليم الصومالية وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين.

ويأتي تشكيل اللجنة الإغاثية الحكومية بعد اتهام أعضاء من مجلس الشيوخ الصومالي (احدى غرفتي البرلمان)، للحكومة بالتقصير في الاستجابة لتلبية احتياجات آلاف النازحين الذين فروا من منازلهم جراء الفيضانات التي ضربت أجزاء كبيرة من مدينة بلدوين.

وحسب الإدارة المحلية في مدينة “بلدوين”، فإن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تهطل في الإقليم تسببت في نزوح الكثيرين الذين يفترشون العراء في القرى والبلدات المحيطة بالمدنية وسط نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية، وفق إعلام محلي.

فيما أعلنت وزارة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث، في وقت سابق، أن نحو قرابة نصف مليون صومالي تضرروا نتيجة الأمطار الموسمية التي هطلت في معظم الأقاليم الصومالية مؤخرا، محذرة في الوقت نفسه من تفاقم الأوضاع الإنسانية مالم تتدخل الهيئات الإنسانية في أقرب وقت.

الأناضول