عادت رئيسة ملاوي السابقة جويس باندا السبت إلى بلادها بعد قضاء ما يقارب أربع سنوات في منفى اختياري. وكانت الشرطة قد أصدرت بحقها مذكرة توقيف في تموز/يوليو العام الماضي بتهمة سوء استغلال لأموال الدولة، ما سرع من هزيمتها في الانتخابات الرئاسية عام 2014.
بعدما أمضت أربع سنوات في المنفى، عادت الرئيسة السابقة لملاوي جويس باندا التي اتُهمت في قضية فساد كبيرة كلفتها عدم الفوز في الانتخابات الرئاسية في 2014، إلى بلادها السبت، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وهبطت طائرتها الآتية من جوهانسيورغ (جنوب أفريقيا) عند الظهر في مطار بلانتير، العاصمة الاقتصادية لملاوي، حيث استقبلها مئات من الأنصار كانوا يلوحون بالعلم البرتقالي لحزبها.
وقالت باندا مخاطبة مستقبليها “أشكر لله محبتكم ودعمكم. لقد عدت وسنلتقي مجددا في إطار اجتماعات سياسية”.
وكانت جويس باندا قد خلفت بينغو وا موثاريكا بعد وفاته بسكتة قلبية وهي أول امرأة تترأس ملاوي وثاني امرأة تتولى رئاسة دولة في أفريقيا بعد إيلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا.
لكنها غادرت بلادها في 2014 إثر هزيمتها في الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الحالي بيتر موثاريكا.
ومنذ ذلك الحين، كانت تعيش بين جنوب أفريقيا والولايات المتحدة وبريطانيا.
وأصدرت شرطة ملاوي بحق الرئيسة السابقة مذكرة توقيف في 2017 بسبب اتهامات موجهة إليها في قضية مسماة “كاش غيت” عصفت بالبلاد في 2013 وسرعت هزيمتها الانتخابية في 2014.
ولم يكن أي شرطي موجودا لدى نزولها من الطائرة.
وحملت هذه الفضيحة البلدان الأجنبية على تعليق مساعدتها لملاوي، ما سرع وقوع اقتصاد هذا البلد الصغير في أفريقيا الجنوبية في أزمة.
ومن المقرر أن تتحدث في وقت لاحق الأحد في اجتماع عام لحزبها الشعبي لتحدد، كما ذكر المتحدث باسمها أنديكوني شانثونيا، طموحاتها السياسية المحتملة.
فرانس 24