وكان المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، عين الرئيس موغابى سفيرا للنوايا الحسنة الأربعاء، خلال مؤتمر في أوروجواي حضره الاثنان.
وقالت جماعات معنية بالحقوق وأحزاب معارضة، إن منظمة الصحة العالمية تراجعت عن القرار الأحد عقب ردود فعل رافضة من مانحين غربيين.
واحتفت صحيفة هيرالد المملوكة للدولة في زيمبابوي، الجمعة، بتعيين موغابي في المنصب الشرفي إلى حد بعيد، ووصفته بأنه إنجاز جديد يدعو للفخر مضيفة أن موغابي (93 عاما) قبل المنصب.
موغابي لم يسمع بالأمر
وقال تشارامبا، المتحدث باسم الرئيس، للصحيفة الثلاثاء، إن موغابي الذي يتولى الرئاسة منذ استقلال البلاد عن بريطانيا عام 1980، لم يسمع بالأمر إلا عبر وسائل الإعلام.
وأضاف “لو تلقى الرئيس طلبا بهذا الشأن… لرأى أنه طلب غريب. لا يمكن لمنظمة الصحة العالمية التراجع عما لم تقم به في الأساس وبالنسبة له (موغابي) فإن كل هذه الجلبة بشأن التراجع عن التعيين هي في الحقيقة عن شيء لم يحدث”.
وثار غضب منتقدى موغابى لإعلان تيدروس منحه اللقب، قائلين إن المنظمة تكافئ رجلا تتحمل حكومته مسؤولية انهيار النظام الصحي في زيمبابوي.
وقال تشارامبا إن زيمبابوي منتج ومصدر للتبغ، مضيفا “لو أصبح سفيرا للنوايا الحسنة في وكالة لها موقف واضح من زراعة التبغ وبيعه لانطوى الأمر على تضارب”.
سكاى نيوز بالعربية