أدانت الأمم المتحدة الهجوم الذي وقع على مركبة تابعة لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) مما أسفر عن مقتل أحد حفظة السلام النيجريين في غاو.
وأعرب الأمين العام وأعضاء مجلس الأمن، في بيانين منفصلين، عن عميق تعازيهم وتعاطفهم مع أسرة الضحية، وكذلك مع حكومة النيجر والبعثة.
ويعتبر هذا الهجوم الثاني ضد البعثة خلال يومين.
وأثنت الأمم المتحدة على أفراد حفظة السلام الشجعان، رجالاً ونساءً، الذين يعملون في البعثة.
ودعا البيانان السلطات في مالي إلى التحقيق السريع والشامل في الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة.
وأوضحا أن الهجمات التي تستهدف حفظة السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي. وأكدا أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
كما أكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم الكامل لبعثة المينوسما والقوات الفرنسية التي تدعمها وكذلك للممثل الخاص للأمين العام في مالي، محمد صالح النظيف.