الساحل الإفريقىسلايد 1سياسةشئون اجتماعية
نائبة الأمين العام تؤكد أهمية معالجة الأسباب الجذرية للعنف والإرهاب بمنطقة الساحل
قالت أمينة محمد نائبة الأمين العام إن منطقة الساحل الأفريقية تعد اختبارا لجهود الأمم المتحدة الجارية للإصلاح، والهادفة إلى تعزيز جهود تجنب ومعالجة الأزمات المعقدة ومتعددة الأبعاد مثل التي تعاني منها المنطقة.
كانت أمينة محمد تتحدث في الاجتماع التشاوري الاستراتيجي حول منطقة الساحل، الذي عقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
ومنطقة الساحل الأفريقية، شبه القاحلة، تقع بين الصحراء الكبرى في الشمال والسافانا في الجنوب وتمتد من السنغال غربا إلى السودان شرقا.
وقالت نائبة الأمين العام إن وضع حد للعنف والصراع والإرهاب في المنطقة يتطلب معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك عدم كفالة الحقوق الأساسية أو توفر الخدمات والفرص الاقتصادية بالإضافة إلى التهميش والإقصاء الاقتصادي-الاجتماعي، والتمييز، والفساد.
وشددت المسؤولة الدولية على مسؤولية حكومات دول منطقة الساحل لتعزيز قدراتها لاستيعاب المساعدات الدولية وتوفير الخدمات الأساسية للجميع، وضمان أمن أراضيها وحدودها.
وذكرت أن أحد التحديات الرئيسية في الساحل، يتمثل في تعدد الأطراف والمبادرات في المنطقة، التي قد لا تكون موجهة نحو نفس الهدف في بعض الأحيان.
وشددت أمينة محمد على أن ذلك الوضع لا يمكن أن يستمر، وقالت إن منظومة الأمم المتحدة طورت خطة دعم ستجلب الاستثمارات إلى المنطقة وتسهم في حشد الموارد الضرورية لدولها العشر.
وذكرت أن الاستجابات التي تركز على الجانبين العسكري والأمني أثبتت مرارا محدوديتها، وقالت إن الحفاظ على السلام غير ممكن بدون التنمية المستدامة.