أعلنت الرئاسة النيجيرية، أن جماعة “بوكو حرام” أطلقت سراح 13 رهينة اختطفتهم العام الماضي في ولاية بورنو (شرق)، وذلك بعد مفاوضات مع السلطات.
وقال غاربا شيهو، المتحدث باسم الرئاسة، في بيان ليلة السبت، إن “إدارة خدمات الدولة أطلعت الرئيس محمد بخاري على خبر إطلاق سراح 3 محاضرين في جامعة مايديغوري خطفوا من قبل إرهابيي بوكو حرام في بورنو”.
وأضاف أن “بوكو حرام أفرجت أيضًا عن 10 نساء اختطفن في هجوم شنته الجماعة المسلحة على قافلة تابعة للشرطة قرب مدينة مايديغوري”.
وأوضح المتحدث الرئاسي، أن “إطلاق سراح الرهائن جاء عقب مفاوضات جرت بمساعدة لجنة الصليب الأحمر الدولية”.
وتابع: “جميع المحررين الـ13 يتم إرسالهم إلى العاصمة أبوجا بمساعدة الجيش والقوات الجوية النيجيرية، حيث ينتظرهم الأطباء وأخصائيو علم النفس”.
وفي يونيو/حزيران المنصرم، اختطف مسلحون من “بوكو حرام” النساء الـ10، ويعتقد أنهن من زوجات بعض ضباط الشرطة، وبعد شهر تم اختطاف 3 محاضرين في جامعة مايديغوري، حسب السلطات النيجيرية.
وحث بخاري، وفق بيان متحدث الرئاسة، الشرطة السرية والجيش على تكثيف الجهود لإعادة طالبات المدارس ببلدة تشيبوك في بورنو، اللواتي اختطفن عام 2014.
و”بوكو حرام”، جماعة نيجيرية مسلحة تأسست في يناير/كانون الثاني 2002، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات البلاد، حتى الجنوبية منها ذات الأغلبية المسيحية.
ويتمركز نشاط الجماعة، في شمال شرقي البلاد، وتمتد عملياتها إلى مختلف المدن النيجيرية علاوة على دول الجوار.
وفي مارس/آذار 2015، أعلنت الجماعة ارتباطها بتنظيم “داعش” الإرهابي.
الأناضول