افريقيا الوسطىرياضةسلايد 1
انتخاب مسؤول ميليشيا عضوا في تنفيذية “الكاف”
وحصل نغايسونا، رئيس اتحاد اللعبة في بلاده، على 30 صوتا مقابل 23 للغابوني بيار ألان مونغينغي، منافسه على المقعد المخصص لدول المنطقة الوسطى (الكاميرون وأفريقيا الوسطى والكونغو والغابون وغينيا الاستوائية والكونغو الديمقراطية وساو تاومي وبرانسيب وتشاد).
وشارك في الانتخابات 54 عضوا في الاتحاد يمثلون الاتحادات الوطنية التي يحق لها التصويت، فيما تم إلغاء صوت واحد في عملية الاقتراع.
وبعد إعلان نتائج التصويت، وقف نغايسونا وقف مبتسما وتبادل السلام بالأيدي مع الأعضاء الآخرين الجالسين على مقربة منه، وقال لـ”فرانس برس” بعد فوزه: “المغرب أرض مباركة بالنسبة لي اليوم”.
ويترأس نغايسونا اتحاد كرة القدم في أفريقيا الوسطى منذ عام 2008، وتولى منصب وزير الرياضة لفترة وجيزة عام 2013.
وشكلت حركة “أنتي بالاكا” جزءا من أزمة غير مسبوقة في أفريقيا الوسطى بين عامي 2013 و2015، ووجهت لها اتهامات بارتكاب تجاوزات خطيرة.
ولم يتمكن نغايسونا من خوض الانتخابات الرئاسية في بلاده عام 2015 بسبب الشكوك حول دوره في تلك المرحلة.
وعلق نغايسونا على الأمر بالقول: “لو كانت هذه المزاعم صحيحة لما كنت هنا اليوم. كل ما قمت به قمت به لصالح بلادي”، مؤكدا عدم رغبته “في الخلط بين السياسة والرياضة”.
ومنذ 2013، يقدم نغايسونا نفسه كمنسق “سياسي” للحركة المسلحة، التي تؤكد أن هدفها هو الدفاع عن مصالح المسيحيين في البلاد.
وتتشكل حركة “أنتي بالاكا” من مجموعات مسلحة اجتمعت، حسب زعمها، للدفاع عن المسيحيين، في مواجهة حركة “أنتي سيليكا” المؤيدة للمسلمين.
سكاى نيوز بالعربية