أعلنت الحكومة السودانية، اليوم الثلاثاء، إحباطها محاولة لتهريب 85 كيلو غراما من الذهب بمنطقة “أديكونق” بولاية غرب دارفور كانت في طريقها إلى الجارة الغربية تشاد.
وقال المتحدث باسم قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني، العقيد عبدالرحمن الجعلي، إنهم” تمكنوا من إلقاء القبض على اثنين من مهربي الذهب”، وفق وكالة السودان للأنباء (سونا).
وأكد الجعلي “تأمين الحدود السودانية التشادية واستقرار الأوضاع الأمنية بها”.
بدوره، قال والي (حاكم) غرب دارفور فضل المولي الهجا، إن “انتشار قوات الدعم السريع في المنطقة الحدودية مع دولة تشاد (غرب)، يأتي في إطار إحكام مراقبة المعابر والمنافذ على الشريط الحدودي للولاية البالغ أكثر من 750 كيلو متراً”.
ولا توجد أرقام رسمية حول حجم التهريب، لكن وزارة المعادن السودانية، قالت في تقريرها الذي يغطي العام 2016 إنها صدرت 28.9 طناً وهو رقم أقل من ثلث الإنتاج الكلي.
وبلغ إنتاج السودان من الذهب في العام 2017، نحو 105 أطنان.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن بنك السودان المركزي، احتكار شراء الذهب وتصديره، متراجعاً بذلك عن قراره السابق بالسماح لشركات القطاع الخاص بتصدير المعدن الأصفر إلى خارج البلاد.
ومنذ انفصال جنوب السودان مستحوذاً على 75% من حقول النفط، أصبح الذهب هو المورد الرئيس للعملة الصعبة داخل البلاد.
وانتشرت في السودان ظاهرة التنقيب الأهلي عن الذهب بمعدات تكاد تكون بدائية في 2010 ، وارتفعت كذلك نسبة تهريبه إلى خارج الحدود، بدلا عن بيعه للحكومة السودانية، للاستفادة من فارق الأسعار.
الأناضول