قال مسؤول في حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الحاكم في زيمبابوي، إن “إمرسون منانغاغوا”، نائب الرئيس المعزول، عاد من المنفى، اليوم ، غداة استقالة الرئيس “روبرت موغابي” (93 عامًا)، بعد 37 عامًا من الحكم.
وأعلن البرلمان، أن “موغابي”، قدم استقالته، بعد أن بدأ الحزب الحاكم إجراءات لعزله، إثر انقضاء مهلة ممنوحة له للتخلي عن السلطة.
وقال مسؤول الانضباط في الحزب الحاكم، “لوفيمور ماتوكي”، لوكالة “أسوشييتد برس”، إن الزعيم المرتقب للبلاد، “إمرسون منانغاغوا”، عاد إلى العاصمة هراري.
ومن المقرر أن يؤدي منانغاغوا، اليمين الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد، غدا الجمعة، وفق التلفزيون الرسمي.
وأضاف المسؤول الحزبي أن منانغاغوا، سيلتقي أعضاء المكتب السياسي في مقر الحزب، ليبلغوه “بما كان يحدث أثناء غيابه”.
وأصدر موغابي، في وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قرارًا بعزل نائبه، “منانغاغوا”، واتهمه بالتآمر للوصول إلى السلطة، قبل أن يغادر الأخير إلى المنفى في جنوب إفريقيا.
وأدت إقالة منانغاغوا، إلى سلسلة من التطوارت، حيث تدخل الجيش لمنع “موغابي”، من تعيين زوجته غريس، محل نائبه.
الأناضول