5 قتلى بالكونغو الديمقراطية في احتجاجات مناهضة لرئيس البلاد

قُتل 5 أشخاص بينهم شرطي وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، خلال احتجاجات مناهضة للرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا، خرجت في مقاطعة كيفو الشمالية، شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقًا)، وفق مسؤولين محليين.

وقال بلاسيدي نيمبو، قائد الشرطة في كيفو الشمالية إنّ “احتجاجات اندلعت في مدينة غوما أسفرت عن مقتل شرطي وإصابة عدد آخر، إضافة إلى نهب وسرقة عدد من مراكز الشرطة”.

وأشار إلى أن عدد من التظاهرين كان يمتلك أسلحة خلال الاحتجاجات.

من جهتها، تنصلت “مجموعة عمل المجتمع المدني” (أهلية) من مسؤولياتها عن احتجاجات اليوم.

وقال لوك نكولولا، المسؤول الإعلامي في المجموعة: “لسنا وراء احتجاجات اليوم، نحن دعونا إلى يوم المدينة الميت، ولم نطلب من الشعب أن يثور”.

وكانت المجموعة الأهلية قد طالبت المواطنين بالإضراب العام والبقاء في منازلهم اليوم.

وتصاعدت التوترات في الكونغو الديمقراطية منذ وصول الرئيس جوزيف كابيلا إلى منصبه عام 2001، ورفضه التنحي عن السلطة بعد انتهاء ولايته الثانية فى ديسمبر/ كانون أول 2016، وتأجيل الانتخابات الرئاسية.

وفيما كان مقررا إجراء انتخابات 2017، بموجب اتفاق انتقالي مع المعارضة بهدف وقف إراقة الدماء، قال رئيس لجنة الانتخابات الكونغولية، إن “الانتخابات الرئاسية لا يمكن إجراؤها حتى 2019”.

والجمعة، هددت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، الكونغو الديمقراطية بسحب المساعدات الدولية والأمريكية المقدمة إليها، حال إرجاء الانتخابات الرئاسية لما بعد 2018.

وقالت في تصريحات صحفية، إنّ “واشنطن والمجتمع الدولي لن يدعما أي شيء يتم تنظيمه في 2019، نظرًا لكون الأوضاع ملائمة لإجراء انتخابات في 2018”.

الأناضول